أول إنشقاق سياسي في الحكومة
- سياسة وخفايا
- Icon News
- 09:23 pm - فبراير 19 , 2025
“سحسوح” هو التوصيف الأدق الذي يُمكن أن يُطلق على ما فعله الوزير المُعيّن حديثاً، عامر البساط، ضمن حقيبة الاقتصاد، بحق جمعية “كُلنا إرادة” (وهي جمعية تُعنى بالانتخابات النيابية على أي حل وما شأنها بالحكومة؟؟!) التي تتفاخر منذ تأليف الحكومة، بأن لديها حصّةً فيها، والبساط ضمنها.
جاء ذلك من خلال كلام أدلى بهِ البساط، منذ أيام قليلة، حيال مسألة إعادة هيكلة المصارف وتوزيع الخسائر، وهو ما يُخلف كُلّياً رغبة “كلنا إرادة”، التي ترفع شعار تحميل هذه الاخيرة المسؤولية والتبيعات عن ما حصل خلال الازمة الاقتصادية وتبديد ودائع المواطنين وغير المواطنين، وصولاً لاجراء “هندسة” على المصارف تؤدي إلى تدمير القطاع وإعادة بناؤه “من أول وجديد”.
الاسوأ أن البساط وحينما سُئِل عن طبيعة علاقته بــ”كلنا إرادة”، وإذا ما كان يشكل، إلى جانب آخرين، كتلة وزارية مستترة تتبع للاخيرة و”تحكي بإسمها وتُعبّر عنها”، أجابَ بالنفي، لا بل قال إنه في الوزارة يُحسب من حصة رئيسي الجمهورية والحكومة، وإن من سماه هو الرئيس نواف سلام حصراً، ليوجّه “السحسوح” الثاني في ظرف أقل من اسبوع للجمعية نفسها، ليعلن بشكلٍ صريح تمايزه عنها.
ما فعله البساط، أجج الغضب لدى “كلنا إرادة”، ما يحتمل أن تشن الأخيرة حملةً إعلامية ضده بهدف “إعاداته إلى بيت الطاعة”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :
