بيان صادر عن تجمع أساتذة من أجل الجامعة اللبنانية:
نشجب في تجمع أساتذة من أجل الجامعة اللبنانية، ما نُقِل عن الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة القاضي نواف سلام من شروط انتقاء من يديرون البلاد في المرحلة المقبلة، ونعرب عن خيبتنا مما تم تسريبه في وسائل الاعلام لا سيما بخصوص النية في توزير أكاديميين وأساتذة من جامعات خاصة كالأميركية وغيرها من دون ذكر الجامعة الوطنية!
ونذكر بهذا الخصوص أن الجامعة اللبنانية وبإقرار رئيس الجمهورية جوزيف عون، لا تزال تتربع على أرقى التصنيفات العالمية وهو ما تثبته التصنيفات سنويا.
فالجامعة الوطنية تحتضن كل المذاهب والطوائف والتيارات وتضم الأساتذة والأكاديميين الذين يترفعون عن المناصب أصلا، وأثبتوا محليا وعالميا مقدرتهم على إدارة المؤسسات ورفعها إلى مصاف الريادة فأين العدل إذًا في استبعاد هؤلاء؟ علما أن سيادة القاضي في حال إصراره على توزير مستقلين، فسيجد أعدادا كبيرة منهم في الجامعة الوطنية، وإن كانوا يتعففون عن المناصب.
ناهيك بأن خريجي الجامعة اللبنانية يعتزون بشهادتهم، وهم بمنزلة منارة تتلهف على استقطابها المراكز العالمية فت!
إن مقياس التمييز بين الجامعات ظالم بالمطلق، ويفقد الثقة العالية بجامعتنا الوطنية التي أثبتت رغم العواصف العاتية صمودها وتألقها، بدءا من جائحة كورونا، مرورا بالانهيار الاقتصادي والاعتداءات الأخيرة على لبنان.
نسخ الرابط :