خريطة”إسرائيل”التوسعية..تضم أراض ٍ من فلسطين والأردن ولبنان وسوريا إلى أين ينتهي طموح الاحتلال في الشرق الأوسط؟

خريطة”إسرائيل”التوسعية..تضم أراض ٍ من فلسطين والأردن ولبنان وسوريا إلى أين ينتهي طموح الاحتلال في الشرق الأوسط؟

 

Telegram

 


 مجلة نضال الشعب
 
خريطة”إسرائيل”التوسعية..تضم أراض ٍ من فلسطين والأردن ولبنان وسوريا إلى أين ينتهي طموح الاحتلال في الشرق الأوسط؟

ضمن سياساته الاستفزازية المتطرفة تجاه دول الشرق الأوسط، نشرت “إسرائيل” على حساب رسمي تابع لما يسمى وزارة خارجيتها، خريطة تزعم أنها “تاريخية” لإسرائيل تشمل أراض عربية، من بينها أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكل من الأردن ولبنان وسوريا، فيما نشرت تصريحات عنصرية تدعو لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات إسرائيلية في قطاع غزة.

وأرفق الحساب الخريطة بتعليق حول الرواية الإسرائيلية، من دون أن يستند إلى معطيات أو دلائل تاريخية، وتتضمن الخرائط التي يروج لها الجانب الإسرائيلي مناطق كانت في الماضي جزءًا من فلسطين التاريخية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع الإشارة إليها كجزء من إسرائيل.

إدانات وتحذيرات

وأثارت هذه الخطوة موجة من ردود الأفعال الرافضة على المستوى الرسمي؛ حيث أدانته كل من المملكة العربية السعودية والأردن والإمارات وقطر، والجامعة العربية والبرلمان العربي، بالإضافة إلى سلطة أبو مازن، معتبرين أن إسرائيل تسعى بهذه الخطوة إلى “تكريس احتلالها واعتدائها على سيادة الدول وانتهاك القانون الدولي”.

كما قال زعيم حركة “أنصار الله” اليمنية عبد الملك الحوثي إن “على الجميع في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين أن يفهم أن الإسرائيلي يحمل توجها عدوانيا طامعًا في السيطرة والنهب لكل هذه البلدان”.

وأضاف في بيان له: “الخريطة المرحلية التي نشرها العدو الإسرائيلي عدوانية جدا ومستفزة، لا بد لكي تحمي البلدان نفسها من الأمريكي والإسرائيلي وتحمي أرضها وثرواتها لتكون أمة مستقلة حرة، عزيزة، أن تكون في موقع المنعة والقوة، كما أن السياسة التي تتخذها الأردن وسوريا الآن لن تغير سياسة الإسرائيلي ولن يتخلى مقابلها عن أطماعه”.

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وفصائل المقاومة الفسطينية إن “دعوة حسابات صهيونية رسمية وتصريحات قادة الاحتلال لضم أراض فلسطينية وعربية تأكيد على أطماعه التوسعية”، مضيفة أن التصريحات العدائية للاحتلال تستدعي مواقف قوية من الحكومات العربية والإسلامية للتصدي لأطماعه ووقف جرائمه.

طموحات يمينية

الخريطة التوسعية التي نشرتها إسرائيل تعد تأتي منسجمة مع التوجه العام لحكومة اليمين المتطرف في كيان الاحتلال، والتي تسعى لخلق أمر واقع لا يتوقف عند حدود مرسومة أو اتفاقيات موقعة، بل يتجاوز كل الخطوط الجغرافية والسياسية والمعاهدات الدولية إلى تحقيق الأهداف التوسعية في العديد من دول الشرق الأوسط.

ففي 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش -زعيم الصهيونية الدينية- إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الدفاع) لبدء عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة على الضفة الغربية، وتعهد سموتريتش بأن يكون عام 2025 عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.

وبعد ذلك بيوم واحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم إدراج قضية ضم الضفة ضمن جدول أعمال حكومته، بعد تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

خطوات تنفيذية

وتطمح جماعات ومنظمات يهودية متشددة إلى إقامة دولة إسرائيل الكبرى بما يشمل أراض لدول عربية ذات سيادة في كل من العراق ومصر وسوريا ولبنان والأردن، فيما نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالاً تحدثت فيه عن الخطط التوسعية لـ”دولة إسرائيل”، لتشمل أراضي صحراء النقب.

وقالت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بالاستحواذ على دونمات من الأراضي التابعة لبدو النقب، لتقوم فيما بعد ببيعها إلى جمعيات ومنظمات يهودية، تمهيداً لبناء مستوطنات إسرائيلية على أراضيها فيما بعد، وفقاً للصحيفة.

بالتزامن مع ذلك، بسط الجيش الإسرائيلي نفوذه وتغلغل في مناطق من الجولان السوري، وسيطر على المنطقة العازلة على الحدود، كما اجتاح أجزاء في مدينة القنيطرة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد الشهر الماضي.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram