الحظ الأكبر لجوزف عون.. فهل يتوج رئيساً؟
كتبت ملاك الخليلي:
عشية انعقاد جلسة برلمانية لانتخاب رئيس للجمهورية بعد أكثر من سنتين من شغور رئاسي وفي ظل ضغوط خارجية لإتمام الاستحقاق، مشاورات ونهار طويل ومعقد لم يخلو من أمل التوافق على إسم رئيس فكما صرح بري :" لا تأجيل ابداً للجلسة.. قامت القيامة كي تعقد."
المساعي الحالية تركز على إنجاح العملية الانتخابية، فيما تتجه الأنظار إلى إسم قائد الجيش العماد جوزاف عون، تبقى النتيجة موهومة والإجابة رهينة الغد.
لم تعد مواقف الكتل النيابية خافية في التعبير عن خياراتهم لإسم الرئيس المُزمع انتخابه. بدءاً بالوفد السعودي الذي أوصل رسالة واضحة إلى لبنان، بأنه يدعم انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون، وأنه يتحدث باسم الخماسية، وأن المواصفات المطلوبة للرئيس في المرحلة المقبلة تنطبق على عون أكثر بكثير من الآخرين.
أما رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فيرفض بشكل قاطع وصول العماد جوزيف عون.
ويرفض أيضاً قائد القوات اللبنانية سمير جعجع أن يعلن دعمه لترشيح العماد جوزيف عون، ويربط ذلك بانتظار أن يدعم الثنائي الشيعي صراحة ترشيح قائد الجيش، ليفعل هو ذلك.
من جهته، صرّح النائب السابق وليد جنبلاط بأنَّ قائد الجيش جوزيف عون لا يزال مرشّح اللّقاء الديمقراطي وهذا قرار تيمور جنبلاط، مؤكّدًا أنًَّه لمس تفاعلًا إيجابيًّا من اللّجنة الخماسية وسوريا.
بالنسبة للثنائي الشيعي، “لا فيتو لدى “حزب الله” على قائد الجيش العماد جوزيف عون”. هذا ما قاله مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في “الحزب” وفيق صفا.
جلسة غير عادية، مشاورات مكثفة وخيارات مفتوحة، قبل 24 ساعة الأخيرة الفاصلة عن موعد الجلسة الانتخابية الـ 13 في سلسلة جلسات أزمة الفراغ الرئاسي، أعلن رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية انسحاب ترشحه معتبراً أنه لم يكن يوماً هو العائق أمام عملية الانتخاب.
يبدو المشهد أقل ضبابية، في ظل تناقص عدد المرشحين الرئاسيين الجديين، وبات السباق ينحصر في أسماء قليلة في مقدمتهم، قائد الجيش العماد جوزيف عون فهل سيُنتخب غداً رئيس للجمهورية؟
نسخ الرابط :
