فتحت عدد من المدارس أبوابها اليوم في بلدتي جديدة مرجعيون والقليعة بعد إغلاق قسري دام لأكثر من عام، في خطوة تهدف إلى استعادة نمط الحياة شبه الطبيعية في المنطقة.
وفي خطوة لافتة، قررت إدارة المدارس، بموافقة الأهالي، استئناف التدريس الحضوري رغم التحديات والصعوبات الكثيرة، مثل الوضع الأمني غير المستقر والنزوح الجماعي لسكان من بلدات مثل الخيام وكفركلا وكفرشوبا، ما أدى إلى انخفاض عدد الطلاب. ورغم هذه التحديات، تؤكد المدارس التزامها بتوفير حق التعليم للطلاب وتعتبره أولوية قصوى.
وكانت "الوكالة الوطنية للاعلام"، قد أفادت عن تحرك آليات للجيش في منطقة البياضة استعدادًا للدخول إلى الناقورة، ترافقها آليات تابعة لقوات "اليونيفيل" في القطاع الغربي.
كما أشارت الوكالة إلى أن دورية من الجيش ستتوجه إلى عيتا الشعب اليوم للمرة الأولى، وذلك لتفقد عدد من المراكز التي تم إخلاؤها في إطار إعادة التموضع قبيل التوغل البري الإسرائيلي في القطاع الأوسط.
وقال رئيس بلدية الناقورة، عباس عواضة، أن "بلدة الناقورة مدمرة بشكل شبه كامل".
ودعا عواضة أهالي البلدة للتريّث قبل العودة بانتظار الكشف الميداني خوفاً من وجود ذخائر غير منفجرة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :