أفضل 5 روبوتات شهدها عام 2024

أفضل 5 روبوتات شهدها عام 2024

 

Telegram

 

طفرة نوعية شهدها عام 2024 في مجال الروبوتات، لم تقتصر على التحسينات الطفيفة، بل تعدتها إلى ابتكارات جذرية، بفضل التركيز المكثف للمطورين على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التقنية.

وشمل التطوير طيفًا واسعًا، بدءًا من الروبوتات التي تحاكي الإنسان في براعته ودقة حركاته، ووصولًا إلى الروبوتات الصناعية العملاقة. من بين هذه الابتكارات الرائدة، نذكر:

الروبوت أوبتيموس
يجسد أوبتيموس (Optimus) رؤية شركة تسلا في إدماج الذكاء الاصطناعي في الروبوتات البشرية، فقد صُمم ليكون روبوتًا متعدد الأغراض، قادرًا على أداء مجموعة متنوعة من المهام التي قد تكون غير آمنة أو متكررة أو مملة للبشر.

ويضم أوبتيموس نظامًا معقدًا يتكون من 40 محركًا كهروميكانيكيا، مسؤولة عن توفير نطاق واسع من الحركات الشبيهة بحركات الإنسان، بما يشمل: المشي بثبات على قدمين، والقيام بحركات دقيقة لليدين والأصابع تمكنه من التعامل مع الأشياء بدقة ومهارة.

وقد أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا، في مؤتمر (We, Robot)، أن الروبوت أوبتيموس أصبح قادرًا على إنجاز أي مهمة، موضحًا أن بإمكانه المساعدة في الأعمال المنزلية، والتفاعل مع الأشياء باللمس والحمل، وكذلك العناية بالأطفال والكلاب والنباتات.

روبوت G1 الصيني
أحدثت شركة (Unitree) الصينية نقلة نوعية في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر عندما كشفت النقاب عن الروبوت (G1) في شهر مايو 2024، وبعد ذلك بأقل من ثلاثة أشهر أطلقت نسخة الإنتاج الضخم من (G1) بسعر يبلغ 16000 دولار، ويمثل هذا السعر إنجازًا كبيرًا في خفض التكاليف.

ولا يمكن وصف سعر روبوت (G1) بأنه تنافسي فحسب، ولكنه أحدث ثورة حقيقية في سوق الروبوتات الشبيهة بالبشر، ولفهم حجم هذا الإنجاز، يكفي أن تعلم أن سعر الروبوت (G1) أقل بنسبة تبلغ 90 في المئة من سعر الروبوت (H1) الذي أطلقته الشركة في عام 2023 بسعر تجاوز 150 ألف دولار، كما أنه ينافس روبوت تسلا أوبتيموس الذي سيتراوح سعره بين 20 ألف دولار و30 ألف دولار. ويجعل هذا الانخفاض الكبير في السعر روبوت (G1) خيارًا جذابًا للشركات والمؤسسات البحثية التي تبحث عن روبوت بشري متطور بتكلفة معقولة.

ويبلغ ارتفاع الروبوت (G1) نحو 130 سم، ويبلغ وزنه 35 كغم، ويمكن طيه ليصبح بحجم يبلغ 69 × 45 × 30 سم، لتسهيل تخزينه ونقله. ويعتمد الروبوت G1 على مفاصل متقدمة تسمح له بأداء حركات معقدة مثل القفز والدوران وحتى صعود السلالم المليئة بالحطام، ويتمتع بمرونة عالية للغاية.

الروبوت تورسو
كشفت شركة (Clone Robotics) البولندية المتخصصة في مجال الروبوتات، خلال شهر نوفمبر من عام 2024، عن نموذج أولي متطور لجذع بشري آلي يحمل اسم (Torso) ويتميز بقدرته على محاكاة مجموعة متنوعة من الحركات البشرية. وقد أثار هذا النموذج، الذي ظهر في مقطع فيديو ترويجي، انطباعًا قويًا، إذ وُصف بأنه شبح مخيف بما يكفي ليظهر في أفلام الرعب، نظرًا إلى الشبه الكبير بينه وبين الجسم البشري.

وفي حين تركز شركات أخرى مثل تسلا في تطوير روبوتات ثنائية الأرجل قادرة على القفز والرقص ومساعدة البشر في الأعمال المنزلية، فإن شركة (Clone Robotics) تتبنى نهجًا مختلفًا، إذ تركز في تطوير الروبوتات الحيوية، التي تحاكي قوة ومهارة الكائنات البيولوجية، وخاصةً الجسم البشري، الذي يُعدّ من أكثر النماذج تعقيدًا.

وبدلًا من تصميم نظام آلي تقليدي ثم محاولة جعله يحاكي الحركات البشرية، اتبعت الشركة نهجًا عكسيًا، إذ قامت أولًا بمحاكاة التشريح الدقيق للجذع البشري، ثم طورت نظامًا من العضلات الاصطناعية لتحقيق هذه الحركات.

روبوت (SEO1) الصيني
أول روبوت يحقق المشية الطبيعية للإنسان، كشفت عنه شركة (EngineAI) الصينية النقاب خلال شهر أكتوبر 2024 محدثة ضجة كبيرة في صناعة الروبوتات ومثيرة نقاشات واسعة حول مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة، إذ يتميز الروبوت (SE01) بتقنيات متطورة للغاية وتصميم جمالي فريد، مما وضعه كمعيار جديد للروبوتات البشرية.

وتتمثل أهم مزايا الروبوت في نظام الشبكة العصبية المتطورة، الذي يعالج تحديًا لطالما واجه مطوري الروبوتات، وهو تحقيق مشية طبيعية تحاكي حركة الإنسان بدقة. فعادة ما تتحرك الروبوتات بخطوات متقطعة، مع ثني الركبتين بشكل مبالغ فيه وإحداث صوت دوس قوي عند كل خطوة، ولكن روبوت (SE01) يتحدى هذه الصورة النمطية بحركاته السريعة ورشاقته في المشي التي تقارب حركة الإنسان الطبيعية.

ويمثل هذا الإنجاز التقني نقطة تحول مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي المتجسد  Embodied AI إذ وضع معيارًا جديدًا في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر.

روبوت ياباني لصيانة السكك الحديدية
شركة السكك الحديدية اليابانية أعلنت خلال شهر يوليو الماضي توظيف روبوت عملاق فريد من نوعه لصيانة خطوط القطارات وتنفيذ مهام أخرى. ويتميز هذا الروبوت بتصميم رأسه الذي يشبه إلى حد كبير شخصية الروبوت (Wall-E) الشهيرة من الأفلام الكرتونية.

ويهدف استخدام الروبوت العملاق إلى سد النقص في العمالة، بسبب شيخوخة السكان ونقص العمالة الشابة، ويهدف هذا الروبوت إلى تعويض النقص في قطاع السكك الحديدية.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram