أكد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، أن عملية "طوفان الأقصى" كانت صرخة إنسانية ضد الظلم ورفضًا للإرهاب الصهيوني، مشيرًا إلى أن المقاومة الفلسطينية تمكنت خلال ساعتين فقط من احتلال قرابة 40 كيلومترًا من المستوطنات الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط فرقة غزة وزعزعة هيبة إسرائيل.
وأضاف، أن هذه التطورات أدت إلى موجة هجرة معاكسة للصهاينة نحو مطار بن غوريون، مما استدعى تدخل رؤساء دول غربية بأساطيلهم وأعتى أنواع الأسلحة، إلى جانب دعم عربي لإسرائيل لإنقاذها.
ولفت بيرم خلال كلمته في احتفال أقامه "حزب الله" لتكريم ثلة من شهداء بلدة الجميجمة الجنوبية، إلى أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تنفيذ هجوم مضاد، وصفه بحرب إبادة استهدفت المدنيين وتدمير البنية التحتية في محاولة لردع أي هجوم مستقبلي على إسرائيل.
وأكد، أن المقاومة واجهت هذا المخطط عبر التصدي للعدو وقتل جنوده وتدمير معداته العسكرية، في وقت لجأ فيه الاحتلال إلى قتل المدنيين وتدمير المنازل، مما أظهر ضعفه أمام المقاومة وتحوله إلى عصابة قتل تمارس الإرهاب والذعر الوجودي.
وشدد بيرم على، أن إرادة المقاومة ثابتة أمام محاولات الاحتلال للنيل من عزيمتها، مؤكدًا أن شعار "هيهات منا الذلة" لم يكن مجرد صرخة عاطفية، بل نابعًا من إيمان راسخ وشموخ لا ينكسر.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :