مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
لا تطورات كبيرة مرتقبة خلال ما تبقى من ايام السنة الحالية ولاسيما في موضوعي الجنوب والاستحقاق الرئاسي.
لكن بداية السنة الجديدة ستشهد تخصيبـًا للموضوعين ارتباطـًا بالاجتماع المقبل للجنة المراقبة الخماسية وجلسة انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني.
كما تشهد بدايةُ السنة الجديدة زحمة زوار للبنان من بينهم الموفد الأميركي آموس هوكستين ووزيرا الجيوش والخارجية الفرنسيان (SEBASTIEN LECORNU) و(JEAN - NOEL BARROT). وفي أجندة الوزيرين زيارة لقوة اليونيفيل الفرنسية ولقاءات مع مسؤولين لبنانيين من بينهم قائد الجيش وممثل لبنان في لجنة المراقبة.
وهذا الزحف الدبلوماسي نحو لبنان يأتي على إيقاع انتهاكات إسرائيلية متواصلة لاتفاق وقف اطلاق النار الذي انقضى نصف مهلته البالغة ستين يومـًا. وبحسب آخر الإحصاءات فإن عدد الخروقات التي ارتكبها العدو الإسرائيلي منذ السابع والعشرين من تشرين الثاني ارتفع إلى ثلاثمئة وتسعة عشر خرقـًا وهو رقم قابل للتصاعد مع محاولات العدو استغلال كل دقيقة من الهدنة لتظهير رَجـَحان الكـَّفة العسكرية لصالحه من خلال تلك الانتهاكات.
في موضوع الاستحقاق الرئاسي لم يبقَ سوى اثني عشر يومـًا لبلوغ جلسة التاسع من كانون الثاني. وفيما يحيط البعض مصير الجلسة بشكوك واحتمالات يؤكد الرئيس نبيه بري دائمـًا أنها ستعقد في موعدها وستكون مثمرة وأن انتخاب رئيس سيحصل قائلاً إنه يعمل في هذا الاتجاه. ومن هذا المنطلق ستكون جميع الكتل والتوجهات النيابية امام مسؤولياتها في الجلسة المرتقبة.
في سوريا بدأت بعض المناطق الرئيسية تشهد تراجعـًا في الإضطرابات بينما لا تزال أخرى رهينة حالات الإنفلات الأمني.
وقد نفت الإدارة العسكرية السورية أنباء عن دخول قواتها قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية فيما كانت موسكو تؤكد ان أجهزة مخابرات أميركية وبريطانية خططت لعمليات ارهابية ضد قواعد عسكرية روسية في سوريا وتوضح ان واشنطن ولندن تسعيان لإخراج الروس من هذا البلد.
وفي الوقت نفسه شددت هيئة الأركان العامة الإيرانية على ان ما حدث في سوريا هو نتيجة خطة أميركية - صهيونية مشتركة.
وفي رسم تشبيهي لمثل هذه الخطة اقترحت إسرائيل على الولايات المتحدة ودولٍ أخرى المشاركة في تنفيذ عمليات مشتركة ضد حركة أنصار اللـ في اليمن لإلحاق الضرر بها وبقياداتها على ما ذكرت وسائل اعلام عبرية نقلاً عن مصادر أمنية. وفي هذا الإطار توقعت سفيرةٌ أميركية سابقة ان تتبع إسرائيل سياسة الاغتيالات ضد القادة الحوثيين مشيرة إلى ان الولايات المتحدة قد تساعدها في تحديد أماكنهم.
والسياسات الدموية الإسرائيلية اختيرت لها غزة أرضـًا خصبة.. هناك لا حـُرمة لشيء أمام عدوان شرس كان آخرُ استهادفاتـِه مستشفى كمال عدوان. فبإحراق هذا الصرح يكون العدو قد أَخـْرَجَ آخر مرفق صحي رئيسي في شمال قطاع غزة عن الخدمة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن التفكيك الممنهج للنظام الصحي في غزة حـَكـَمَ بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
أما أطفال غزة تحديدًا فقد لفت المفوض العام للأونروا إلى أنهم يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى.
****************
مقدمة تلفزيون "المنار"
الى القدسِ عادت صواريخُ غزةَ لتَقرعَ مع اجراسِ الميلادِ والعامِ الجديدِ اَملاً اكيداً بفجرٍ مُبين . والى قاعدةِ نيفاتيم العسكريةِ الاستراتيجيةِ وصلت الصواريخُ اليمنيةُ من جديد..
فعن ايِّ نصرٍ تتحدثُ الحكومةُ الصهيونية؟ فالردعُ الاسرائيليُ حالياً هو صِفر، والكلامُ المتعجرفُ من قبلِ بنيامين نتنياهو والمستوى السياسيّ مجردُ هُراء، كما يقولُ الاعلاميُ الصهيونيُ “أفيشاي ماتيا”..
فمتى ستَستفيقُ هذه الحكومةُ ورعاتُها واتباعُها من مكابراتِهم؟ متى سيعترفون بأنهم يَضعونَ المنطقةَ من جديدٍ على فُوَّهةِ بركانٍ لن يَنجُوْا من حِممه؟ متى سيُقِرُّونَ بأنَ اهدافَهم وَهْم، ولا خِيارَ الا باتفاقٍ لوقفِ اطلاقِ النارِ على غزةَ وتبادلِ الاسرى مرغمين؟
خمسةَ عشرَ شهراً من القتلِ والتدميرِ والتجزيرِ الصهيونيِّ الاميركيّ في غزةَ وما زالت صواريخُ مقاومتِها تَضرِبُ العمقَ الصهيونيَ وتَطرُقُ ابوابَ القدسِ مُكلَّلةً بمجدِ كلِّ الشهداءِ الذين ساروا على طريقِها، على اَنْ يتبَعَهم المحتفونَ بنصرٍ من اللهِ عما قريب.
فيما صواريخُ انصارِ الله والجيشِ اليمنيِّ على انتظامِها واِتقانِ مسارِها ضمنَ خطةٍ يمنيةٍ حكيمةٍ لاسنادِ غزةَ وتأديبِ العدوِ وردعِه عن ايِّ عدوانٍ على الاراضي اليمنية.. مشهدٌ ما كانَ يُريدُهُ بنيامين نتنياهو الذي اَخذتهُ العِزّةُ بالاِثم، فحَسْبُهُ جهنمُ وبِئْسَ المِهاد ..
في مَهدِها تُوْأدُ المشاريعُ الصهيونيةُ الاميركيةُ ضدَّ اليمن، فيما الممهدونَ لها بالتطبيلِ والتهليلِ يَعُدُّونَ خيباتِهم وعجزَ منظوماتِهم الصهيونيةِ الاميركيةِ البريطانيةِ وغيرِها عن اصابةِ جرأتة اليمنيينَ وقرارِهم الحاسمِ بالانتصارِ لفلسطينَ واهلِها وقضيتِها..
اَمَّا المُدَّعُونَ وَصلاً بفلسطينَ فعلى غيرِ هَدْيٍ يَسيرون، لا يريدون قتالاً مع الصهيونيِّ ولا ردَّ عدوانِه، بل يتدرجون الى طمأنتِه بعناوينِ السلامِ والاستقرار، حتى فتكَ بهم الشعارُ الاميركيُ الذي طالما غزَى المنطقةَ باسمِ ثوراتِ التغييرِ على حسابِ فلسطين، وهو الشعار: بلدي اولاً ..
في لبنانَ آخرُ الكلامِ كما اَوَّلِه: لا مكانَ لايِّ محتلٍّ على الارضِ اللبنانيةِ لا بعدَ ستينَ يوماً ولا ستينَ سنةً مِما يَعُدُّون، ولا تبديلَ بالعزيمةِ ولا تغيير، وما العربدةُ الصهيونيةُ المستمرةُ الى الآنَ سوى دليلٍ اضافيٍّ على احقيةِ اللبنانيينَ بالمقاومة، ولهم القرارُ والتوقيتُ والتدبير، بما يُفيدُ مصلحةَ الوطنِ واهلِه، لا مشاريعِ العدوِّ الصهيونيِّ والماكرِ الاميركي.
***************
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
بين ارض سوريا، وارض الجنوب، وارض الواقع السياسي اللبناني يتوزع المشهد هذه الايام.
على ارض سوريا، سباق بين التطورات الامنية المتسارعة، والوفود الخارجية المتلاحقة، الساعية إلى التواصل مع الحكام الجدد، لتبني على الشيء مقتضاه، في وقت لفت اليوم إعلان وزارة الخارجية الاميركية ان الوزير انتوني بلينكن أكد في اتصال مع نظيره التركي الحاجة إلى دعمِ عمليةٍ سياسية في سوريا تعطي الأولوية لحكومة شاملة وممثِلة للجميع، فضلاً عن منع الارهاب من تعريض أمن سوريا وتركيا للخطر، وهو ما يتناقض بشكل واسع مع تسرع بعض اللبنانيين، سواء الى القيام بزيارات من رتبة “سيدي القائد”، أو إغداق المديح من نوع “الرفيق ابو محمد الجولاني”، من دون انتظار موقف الدولة اللبنانية الموحد، او حتى مواقف دول العالم التي تتابع وترصد وتدرس قبل التهافت على إطلاق الأوصاف والأحكام.
أما على ارض الجنوب، فالاحتلال مستمر، ولا ينفع معه تكرار الكلام عن انتصار. فطالما شبر واحد من ارض لبنان خارج عن السيادة الوطنية، كل لبنان مهزوم، بكل طوائفه ومذاهبه وقواه السياسية، وحتى تلك التي تهلل لما تعرض له حزب الله في الحرب الاخيرة، وتبني عليه في السياسة الداخلية.
ويبقى اخيراً ارض الواقع السياسي اللبناني، حيث الخلاصة ان الرئيس الجديد، أياً يكن، لن يكون امام مهمة سهلة، بل سيُفرض عليه منذ اليوم الاول ان يسير بين الغامٍ خارجية وداخلية غير مسبوقة في تاريخ لبنان. ومن هنا، تبرز مجدداً اهمية التوافق، سواء على الشخص او المشروع، حتى يَكبُر الامل بالنجاح ويَخفُت الخوف من تكرار الفشل.
وفيما يبدو ان النقاش الرئاسي العلني يدور في حلقة مفرغة، في انتظار ما قد يَنتج عن مشاورات الكواليس، برز اليوم توجيه التيار الوطني الحر رسالة واضحة الى القوات بوجوب الاعلان بوضوح عن موقفها من انتخاب قائد الجيش.
هذا مع الاشارة الى ان الرئيس العماد ميشال عون يطل في تمام الثامنة والنصف من مساء الاثنين المقبلة في مقابلة سياسية شاملة عبر ال او.تي.في. يتطرق فيها الى التطورات الاخيرة في لبنان والمحيط.
*************
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
لبنان بين استمرار الخروقاتِ الحدوديّةِ أمنياً وعسكرياً، وبين عدمِ حصولِ أيِّ خرقٍ حقيقيٍّ في الملف الرئاسي. فأمنياً لم تنقض ساعات على كشف ال "ام تي في" تسلّلَ سوريّين بطريقة غير شرعية عبر الحدود الشمالية، حتى اُعلن أن القوى الامنية اللبنانية سلّمت قيادةَ العمليّاتِ العسكريّة في سوريا نحو سبعين سورياً بينهم ضبّاطٌ وعسكريّون برتب مختلفة في قوات الرئيسِ السوريّ المخلوع، وَفق ما أورد المرصدُ السوريّ وادارة العمليات العسكرية. تسلُلُ السوريّين إلى جبيل بطريقة غير شرعية، وسواء كانوا مدنيّين أو عسكريّين، يطرح أكثرَ من سؤال عن الطريقة التي تُدار بها عمليةُ ضبطِ الحدودِ الشمالية. فال "ام تي في" كشفت الأمرَ، والسلطاتُ اللبنانيّة تحرّكت. لكن ماذا لو لم يُكشف التسلّل ولم نرفع الصوتَ عالياً محذّرين ومنبهين؟ في الجنوب، الوضعُ على حاله. فالإنتهاكات الإسرائيليّة لوقف إطلاق النار متواصلة، فيما لا معلومات عن انسحابٍ لقوى حزبِ الله إلى شمال الليطاني، كما لا معلومات عن عمل جِديٍّ حقيقي يَجري لتفكيك بُنيتِه التحتية وتجريدِه من أصوله العسكريّة في المنطقة. ألا يعني استمرارُ الوضعِ على حاله أنه بعد انقضاء مهلةِ الشهر قد نكون أمام سيناريو حربٍ جديدة؟
رئاسياً، الغموض غير الخلاق سيّدُ الموقف. ففيما يبدو إسم العماد جوزف عون في طليعة المرشحين، فإن قوى الممانعة لا تزال تضع العصي في طريقه، وتحاول ما أمكن عرقلةَ عمليّةِ انتخابه. وهو ما أشار إليه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عندما رأى أنّ محور الممانعة ومعه التيارُ الوطنيُ الحر لا يريدان وصولَ العماد جوزف عون، وأنهما الوحيدان القادران على تعطيل انتخابِه. فهل يعني هذا أنَّ جلسة التاسع من كانون الثاني ستنضمّ إلى سابقاتها، وأن وصول رئيسٍ إلى قصر بعبدا مُرحّلٌ إلى ما بعدَ وصولِ دونالد ترامب إلى البيت الابيض؟
*************
مقدمة تلفزيون "الجديد"
دخل العامُ الحالي في صمتٍ سريري، مخلّفاً وراءَه أزَماتٍ في غرفِ الإنعاش بقعةٌ صغيرة بحجمِ دمعة، تُمحى من الوجود وتُدعى "غزة"، ضُربت منظومتُها الِصحية عن بَكرةِ "شفاء" و"معمداني" إلى "كمال عدوان"، الذي اغتالته إسرائيل مرّتين في العدوان على مشفىً يَحمِلُ اسمَه تدميراً وحرقاً وتنكيلاً بالمرضى وأجبرهم الاحتلال على خلعِ ملابسِهم ومواجهةِ الصقيع بأجسادِهم واعتدى بالضرب على الطبيب حسام أبو صفية وقام باعتقالِه.
بهذه الصورة يُختتَمُ مشهدُ عامٍ تَركَ شعباً في عَراءِ الموتِ اليومي، وبردِه القارس الذي اختَطف أرواحَ أربعةِ أطفالٍ رُضّع وعلى هذا المشهد تَحتفلُ الإنسانية ودعاةُ الحقوق المدنية وتَرفعُ الأنخاب.
أما لبنان فيَلُفُّ أزَماتِه بضمّادات، مدةُ صلاحيتِها على وشكِ الانتهاءِ.. ويَرتشفُ آخِرَ جُرُعاتِ الكأسِ المُرّة، ليَملأَ الفراغَ بالفراغ الى حينِ موعدِ الاستحقاق في التاسع من أولِ الشهور وعلى مَسافةِ الأيامِ الفاصلة تتراكمُ الحسابات وتُجدوَلُ المواقف.. و"الزايد خي الناقص"، في استحقاقٍ كَثُرَ مرشّحوه.. والمطلوبُ واحد: التوافقُ على اسمٍ كممرٍّ إلزامي للعبورِ نحوَ انتخابِ رئيس.. وهو ما نُقِلَ عن الرئيس نبيه بري أن موعدَ الجلسة ثابت، وأنها ستكونُ مثمرة، والعملُ متواصلٌ في هذا الاتجاه.
والجَناحُ الثاني للثنائي في موقفٍ أَطلقه النائب حسن فضل الله خلالَ مراسِمِ تشييعِ شهداءِ "عيناثا"، حيث أكد ان القواعدَ الدُستورية هي مَن تُحدِّد النِصاب وعددَ الأصواتِ المطلوبة لفوزِ أيِ مرشح.. وحتى اللحظة ما من مرشّحٍ يَحظى بأكثريةِ مجلسِ النواب أما عن مساعي الخارج فرحّب فضل الله بمساعدةِ الدول، معَ رفضِ أيِ إملاءاتٍ أو شروطٍ خارجية.. ولن يأتي رئيسٌ للجُمهورية إلا بإرادةِ المجلسِ النيابي وسَجّلت القواتُ اللبنانية أعلى رصيدٍ في الدعوةِ إلى عقدِ جلسةٍ مفتوحة ومتتالية لانتخابِ رئيس.
وقال جعجع: تبيّن لي شخصياً أن مِحورَ الممانعة لا يريدُ العماد جوزيف عون، وبطبيعةِ الحال التيارُ الوطني الحر أيضًا لا يريدُه، وهم يخطّطون لإسقاطِه في الانتخابات"، واضاف: "المنظومة" تعمل ليلًا نهارًا لتهريبِ رئيسٍ للجُمهورية لا يحقِقُ طموحاتِ الشعب اللبناني، إنما يَضمنُ لهم استمرارَ المرحلة الماضية.. وفي المقابل نحن مستمرّون في العمل بكلِ جِدية لمنعهم من تحقيقِ ذلك، ولن نسمحَ لهم بإعادةِ إحياءِ أنفسِهم من جديد من خلالِ رئيسٍ ينفّذُ أجندتَهم والاكتشافُ الذي أورده جعجع واقعيٌ وعلمي ومتوافرٌ في "وَحدةِ الساحات الرئاسية".
ولكي يَضمنَ الحكيم احباطَ مساعي الثنائي الشيعي والحليفِ العوني، فإنّ اقصرَ الطرق هي في تبنّيه العماد عون رئيساً.. وافشالِ المؤامرات على تهريبةٍ رئاسيةٍ قادمة وسيَضمن جعجع في هذه الخُطوة أنه يرشّحُ العمادَ الثاني نقيضَ العمادِ الاول.. وسيكون قائدُ الجيش بأصواتِ القوات الوافرة قد نالَ تأييدَ اكبرِ قوّةِ مسيحية ودعمَ "الجُمهورية القوية"، وإذا كان خِيارُ قائدِ الجيش مستبعَداً من القوات، فإنّ لدى جعجع مِروحةً واسعة من الاسماءِ التي اصبحت مشاريعُها الرئاسية في التداول، وتتقاربُ طروحاتُها مع مواصفاتِ معراب رَشّحَ.. او تَرشّحَ او تبنّى ترشيحاً اما الاستمرارُ في المِنطقةِ الرَمادية فهو ايضاً تعطيل، وقد يؤدّي الى تطييرِ جلسةٍ أَصبحت موعودةً برئيس.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :