وصل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط على رأس وفد يضم كتلة اللقاء الديمقراطي وعدد من المشايخ الدروز الى قصر الشعب في سوريا للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
ويلتقي جنبلاط في هذه الأثناء رئيس الحكومة الانتقالية السورية محمد البشير.
لحظة وصول جنبلاط مع وفد من مشايخ الدروز للقاء أحمد الشرع (الجولاني) في القصر الرئاسي في سوريا#جنبلاط #سوريا #الجولاني #أحمد_الشرع pic.twitter.com/gUuRTn0M3e
— iconnews (@iconnews4) December 22, 2024
تتصدر الزيارة التاريخية التي سيقوم بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى دمشق اليوم المشهد السياسي، حيث سيتم استقبال جنبلاط والوفد المرافق بحفاوة كبيرة من قبل المسؤولين السوريين والشعب السوري، الذين رحبوا بالزيارة التي تحمل الكثير من الدلالات والرمزية في هذا الوقت الذي شهد فيه الشعب السوري انتصارًا على حقبة الطغيان، واستعادة حريته مهما كانت التضحيات.
وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها على مستوى المسؤولين اللبنانيين منذ سنوات طويلة، وهي تأتي في وقت حساس، حيث يسعى جنبلاط من خلالها إلى تعزيز وحدة لبنان الداخلية والمحافظة على هويته ودوره الثقافي والحضاري في المنطقة، وفي حديثه لصحيفة "الأنباء" الإلكترونية، أوضح النائب بلال عبدالله، عضو كتلة اللقاء الديمقراطي، أن زيارة جنبلاط إلى دمشق هي تأكيد على موقفه الاشتراكي والجنبلاطي الثابت في دعم الشعب السوري بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد، حيث "جاءت الزيارة لتُهنئ الشعب السوري على نيل حريته بعد عقود من القمع والقتل والاغتيالات".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :