ل" إعادة النازحين السوريين"... إجتماع بحضور محافظي البقاع وعدد من الوزراء.. هذا ما تم بحثه!

ل

 

Telegram

 

عقد محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة اجتماعاً في مكتبه في سراي زحلة حضره منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين، وزير الاشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، بالإضافة الى ممثلين عن منظمات الامم المتحدة والجمعيات الدولية والمحلية.

 وكشف ابو جوده في مستهل اللقاء " ان هدف الاجتماع هو لتقييم المرحلة السابقة فيما يخص النازحين اللبنانيين ولمتابعة ملف التقديمات والمساعدات الانسانية التي قدمتها منظمات الامم المتحدة والجمعيات الدولية والمحلية ولمتابعة اوضاع مراكز الإيواء التي مازالت موجودة في البقاع", مؤكدًا " ان المساعات مستمرة لدعم النازحين اللبنانيين ومتابعة امورهم وهناك خطة ستوضع لكيفية استمرار المساعدات في المرحلة اللاحقة".

ولفت ابو جوده الى "ان هذه المساعدات كانت تقدم بالتنسيق مع لجنة الطوارئ الحكومية ومع وزارة الداخلية والبلديات والمحافظ خضر" .

كما طلب ابو جوده من المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان السيد عمران ريزا العمل على إعادة النازحين السوريين الموجودين في لبنان الى سوريا، كما طالبه بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية  لتنفيذ هذه العودة بأسرع وقت ممكن 

بدوره قال المحافظ بشير خضر "اننا مررنا بظروف استثنائية ومن موقعنا نعتبر ان الحرب لم تتنتهي بعد، فصحيح انها انتهت عسكرياً إلا ان التحديات ما زالت قائمة، وكذلك دورنا الايجابي فيها". وأكد "الاستمرار بالوقوف الى جانب النازحين اللبنانيين، داعياً المنظمات الدولية لمساندة الشعب اللبناني الذي هو في امس الحاجة للدعم الآن, وأمل ان نشهد نشاط فاعل في المرحلة القادمة يدعم الشعب اللبناني على مستوى الوضع الانساني المنتشر في المحافظات".

ولفت الى ان "الآلاف من اللبنانيين عادوا في الايام القليلة الى بعلبك الهرمل، وكانوا مقيمين في سوريا وهم بحاجة الى دعم ومساعدة بالاضافة الى دخول آلاف النازحين السوريين بصورة غير شرعية. وتمنى ان تصبح سوريا مستقرة وآمنة ليكون هناك عودة للنازحين السوريين الى بلدهم".

وشكر الوزير ناصر ياسين في كلمته "المحافظين ابو جوده وخضر للعمل المتواصل الدؤوب خلال ال 66 يوم من العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له البقاع وكل المناطق الاخرى"، كما شكر "كل فريق العمل الموجود في المحافظتين وغرف العمليات وموظفي الادارات الرسمية، الصليب الاحمر، الدفاع المدني، الجمعيات وجميع من كان على الارض". وقال:" نحن نعرف حجم العمل والضغوطات التي تعرضنا اليها وحاولنا بكل ما اوتينا من موارد متاحة أمامنا ان نستطيع تأمين ذخيرة لعمل المحافظين، احيانا كانت قليلة ولكنها وفت بالغرض". 

وتابع ياسين "اليوم قمنا بجولة على بعلبك الهرمل وسنقوم بجولة اخرى الى البقاع الغربي في المرحلة المقبلة، وشاهدنا الدمار الكبير ولكننا نتذكر ونترحم على الضحايا والشهداء، ومنهم شهداء مركز الدفاع المدني في دورس الذي زرناه اليوم ايضا وكان يضم متطوعين في العمل الانساني الى جانب افراد المركز. انها من اقسى الحروب التي مرت وبخاصة على الطاقم الطبي الذي تم استهدافه  من قبل العدو ضاربا كل القوانين".

واضاف:" هذا الاجتماع يهدف ايضا الى كيفية إعادة برمجة عملنا من ناحية المساعدات الاغاثية والإنسانية، بالشراكة الكاملة ما بين الحكومة اللبنانية وبرامج الامم المتحدة وتحديدا مع مكتب الشؤون الانسانية وكل المنظمات، هناك واقع اكبر في لبنان وبخاصة في الجنوب، ونحن نشكر ونطالب المنظمات الاستمرار بتأمين الامور الاغاثية لان هناك اكثر من 110 منزل اما مدمر او متضرر يعني اكثر من 550 الف شخص بحاجة الى مساعدات، وما زالوا بلا مأوى وهم بحاجة لمساعدة. فالقرار هو استمرار الاستجابة لحاجات الناس الإنسانية والاغاثية على الاقل حتى الربيع المقبل وإلى حين انسحاب العدو الاسرائيلي من الجنوب، فتبدأ حينها عملية رفع الردم والركام وإصلاح المؤسسات العامة والرسمية التي تضررت مثل المياه والكهرباء والطرقات والأمور الحيوية الاخرى وهذا ما نتعاون معه مع المنظمات الدولية. اما الحكومة فسيكون لها حضور اكثر في المرحلة المقبلة".

بدوره شكر الوزير حميه كافة المجتمعات المضيفة التي استقبلت النازحين خصوصا في زحلة والبقاعين الاوسط والغربي، كما شكر المحافظين الذين تابعوا الامور على قدم وساق، وجميع من ساهم بالمساعدات على كافة المستويات، واخيرا المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة وكل الجمعيات التي ساهمت بالتخفيف عن ناسنا واهلنا النازحين".

وعن عملية مسح الأضرار ورفع الانقاض قال حميه:" كما بدأنا بالعمل الانساني مع المنظمات الدولية بتوجيه من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. نحن مستمرون وسنكمل بالتعاون مع المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة في موضوع مسح الأضرار ورفع الانقاض واعادة الإعمار لان المنظمات الدولية لديها الخبرة الكافية وهي سند الحكومة اللبنانية ان كان على مستوى التطوير او على المستوى الإقتصادي والمالي، هذا الموضوع باشرنا به بعد القرار الصادر عن الحكومة يوم السبت الفائت بتكليف الادارات المعنية بعملية مسح الأضرار ورفع الانقاض. الحكومة سوف تكون على مختلف وزاراتها متابعة لهذا الموضوع. الشفافية هي الاساس، ولاول مرة في تاريخ الحكومة اللبنانية نقوم بإعداد دفتر شروط موّحد لمجلس الجنوب واتحاد بلديات الضاحية والهيئة العليا للاغاثة، بوجود مؤسسة خطيب وعلمي، نضيف عليها جداول اسعار موحدة لناحية المتر المكعب في موضوع رفع الانقاض في كل الادارات. نحن نرحب بالمساعدات من كل دول العالم كما قال رئيس الحكومة، وسوف نقوم بالتنسيق مع وزارة البيئة في ما خص مسألة الردم، وارسلنا مواقع المقالع والكسارات الموجودة على كافة الاراضي اللبنانية بناء على الاختيار الذي قامت به وزارة البيئة بدفتر شروط موافق عليه من هيئة الشراء العام".

ووعد ريزا في نهاية الاجتماع بالاستمرار في التعاون مع الحكومة اللبنانية وبتقديم المساعدات الإنسانية والاغاثية للنازحين اللبنانيين

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram