سبعة اشهر تفصل عن موعد الانتخابات النيابية في الربيع المقبل ما لم يحصل ما هو مخالف لكل التأكيدات الرسمية، واقتراب الموعد يعني تلقائيا البدء بدرس الاصوات والقوى التجييرية لكل فريق، وفي هذا السياق تبرز دائرة المتن، التي تُعتبر من أكثر الدوائر رمزية وحساسية في لبنان، خصوصا وانها تعد أحد معاقل الاحزاب المسيحية التقليدية، إضافةً إلى حضور شخصيات مستقلة ذات وزن سياسي واجتماعي الى جانب "المجتمع المدني" الذي برز في الاستحقاق الاخير.
وقد بيّنت نتائج إنتخابات ٢٠٢٢ أن تعادلاً في القوة التجييرية في دائرة المتن يفرض نفسه بين الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية، حيث لكل منهما قدرة تجييرية تجاور الستة عشر ألف صوت، بينما لوائحهما جاورت مجموع كل منها العشرين ألفاً بعد إضافة أصوات المرشحين الآخرين على اللائحة.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :