أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أنه "لا يرغب في استمرار التصعيد في المنطقة"، مشيرًا إلى أن "إدلب وحماة وحمص أصبحت تحت سيطرة المعارضة السورية، وهي تواصل تقدمها باتجاه دمشق".
وأضاف أردوغان: "لقد مددنا يدنا للرئيس السوري بشار الأسد، لكنه لم يستجب".
وتابع الرئيس التركي أنه "تحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أكد أن الأمم المتحدة ستبذل قصارى جهدها من أجل تحقيق وقف إطلاق نار دائم في المنطقة".
وفيما يتعلق بالأوضاع في لبنان، قال أردوغان: "رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي طلب مني التحدث هاتفياً، حيث إن بلاده تمر بوضع صعب وتحتاج للمساعدة، ونحن سنقدم الدعم اللازم لها".
وكانت وكالة "رويترز"، قد ذكرت نقلاً عن مصدرين أمنيّين، أن "حزب الله أرسل عدداً صغيراً من "المشرفين" الليلة الماضية من لبنان إلى حمص بسوريا".
وكان الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، قد أشار في تصريحات أمس الخميس إلى أن العدوان على سوريا هو "ترتيب أميركي إسرائيلي" يأتي بعد فشل هذه القوى في تحقيق أهدافها في غزة و"انسداد الأفق" أمام محاولاتهم المتكررة لتحييد سوريا عن معادلة الصراع في المنطقة.
وأوضح الشيخ قاسم أن حزب الله سيواصل دعمه لسوريا في مواجهة هذا العدوان، مشيرًا إلى أن حزب الله يقف "إلى جانب سوريا في إحباط أهداف هذا العدوان".
وفي السياق الإقليمي، وجه قاسم رسالة للدول العربية، قائلاً: "اعلموا أن كل ربح لإسرائيل هو خسارة لكم، وليس خسارة لفلسطين وسوريا ولبنان، وسيكون له انعكاسات سلبية على بلدانكم".
في نفس الإطار، أفاد مصدر عسكري لموقع "روسيا اليوم" بأن الجيش اللبناني قام بتعزيزات استثنائية على الحدود مع سوريا تحسبًا لأي تطور أمني محتمل. وأوضح المصدر أن التعزيزات تركز على الحدود الشرقية والشمالية، حيث وصلت تعزيزات جديدة إلى فوج الحدود البري الثاني منذ يوم الخميس الماضي.
كما أضاف المصدر أن الجيش كثف من عمليات الرصد والمراقبة في المناطق الحدودية في البقاع الشمالي لضمان استقرار الوضع الأمني.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :