عرض هوكشتاين و”الثمن الباهظ".. هذا ما كشفه الإعلامي فادي أبو دية
- محلي
- Zeinab
- 10:40 am - أكتوبر 22 , 2024
ما كان متوقعاً جولة معاينة لالم المقاومة وإمكانية استئصالها من داخل الجسم اللبناني… هذا عنوان زيارة هوكشتاين التي حملت وثيقة استسلام تنص على :
1. تطبيق ال 1701 معدلاً من الجانب اللبناني فقط حيث يسمح للقوات الدولية توسيع نطاقها الجغرافي وإمكانية دخولها وتفتيشها البيوت والاماكن دون حاجة إلى التنسيق مع الجيش اللبناني أو الحكومة اللبنانية.
2. نشر قوات دولية إضافية بين لبنان وسورية على طول الحدود البرية بالرغم من وجود كاميرات تجسس ومراقبة متعددة الجنسيات على طول الحدود.
3. إبعاد حزب الله وخلو المنطقة تماما من اي تهديد عسكري ضد الكيان الاسرائيلي مسافة 10 كيلو وزيادة عديد الجيش اللبناني بالتوازي مع زيادة عديد القوات الدولية في الجنوب.
4. لم يبحث أو يطرح اي اسم رئاسي ولكن غمز من قناة ضرورة انتخاب رئيس توافقي ( التوافق بحسب الأدبيات الأمريكية اي وفق الهوى والرؤية الأميركية)
5. حاول جاهداً استطلاع عمق الألم الذي تعاني منه المقاومة من خلال التدقيق في بعض التفاصيل حول مرونة الموقف.
ردّ الرئيس بري
الرجل الذي فاوض العالم في 2006 ولم يتنزعوا منه كلمة خضوع، كان بدون شك الرجل الذي يتكئ على مقاومة منتصرة :” لا يمكن إضافة أو تعديل اي بند من ال 1701 الا من الجانبين، وكنا نريد تعداد خروقات ال 1701 من الجانب الاسرائيلي لا من الجانب اللبناني… أما نشر قوات دولية بين لبنان وسورية فهذا غير مقبول لان العلاقة مع سورية هي ممتازة ودولة شقيقة”.
وطبعاً التصعيد الذي سبق واعقب اللقاء كان رسائل واضحة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :
