بعد حالة الغموض والتكهنات التي لفت مصيره على مدى الأيام الماضية، ظهر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني.
فقد بث التلفزيون الإيراني مشاهد لاستقبال جثمان عباس نيلفروشان، قائد الحرس الثوري في لبنان وسوريا فجر اليوم الثلاثاء.
قائد فيلق القدس إسماعيل #قاآني في مقدمة المسؤولين الذين استقبلوا جثمان القائد في الحرس الثوري نيلفروشان بعد وصوله إلى مطار مهراباد.
— Fatima Alsmadi | فاطمة الصمادي (@AlsmadiFatima) October 15, 2024
ويأتي ظهور قاآني بعد تقارير إعلامية اسرائيلية وعربية وغربية متعددة نسبت معلوماتها إلى مصادر خاصة حول سبب اختفائه منها خضوعه للتحقيق، فيما كانت… pic.twitter.com/sn6WjVQT3c
وبدا قاآني بين الحضور مع عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين، في مطار مهرآباد بطهران.
كذلك نشر أحد الصحفيين الإيرانيين صورة لقائد فيلق القدس، على حسابه في إكس، معلقا فوقها، "في مطار مهر آباد الآن".
#فوری
— Younes Shadlou | یونس شادلو (@Younes_Shadlou) October 15, 2024
همین الان فرودگاه مهر آباد
کنار حاج اسماعیل قآانی عزیز
سرت سلامت حاجی pic.twitter.com/PTK7V8FbUi
وكان الحرس الثوري أكد أكثر من مرة خلال الأيام الماضية أن القيادي البالغ من العمر 67 عاماً بخير ويواصل مهامه بشكل طبيعي.
أتت تلك التأكيدات بعدما انتشرت العديد من التكهنات حول مصير قاآني، والتساؤلات حول اختفائه لاسيما أن آخر ظهور له كان أواخر الشهر الماضي (أيلول 2024).
كما جاءت بعد أن أفاد مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لرويترز الأسبوع الماضي بأن الاتصال فقد بقاآني منذ الضربات على بيروت أواخر أيلول.
وكشف أحد المسؤولين أن قائد فيلق القدس كان في الضاحية الجنوبية لبيروت عندما وقعت غارات قوية تردد أنها استهدفت خليفة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله المحتمل، السيّد هاشم صفي الدين، لكن المسؤول أوضح أن قاآني لم يلتق بصفي الدين
يذكر أن آخر مرة ظهر فيها قاآني كانت يوم 29 أيلول بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين.
لكن غيابه يوم الجمعة الماضي (4 تشرين الأول) عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصرالله، أثار الكثير من التساؤلات.
كما زاد غيابه الأحد الماضي أيضا عن مناسبة تسليم خامنئي وسام شرف لقائد القوات الجوية، اللواء أمير علي حاجي الطين بلة.
إلا أن بعض المراقبين عزا غيابه إلى سلسلة الاحتياطات التي اتخذتها طهران مؤخراً، تحسباً من الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي نفذته يوم الأول من تشرين الأول.
لاسيما أن بعض الأوساط الإيرانية، رجحت أن تعمد إسرائيل اغتيال قادة عسكريين إيرانيين من ضمن احتمالات ردها المطروحة على الطاولة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :