الليلة الأعنف على الضاحية الجنوبية.. غارات وانفجارات "تهزّ" بيروت

الليلة الأعنف على الضاحية الجنوبية.. غارات وانفجارات

 

Telegram

 

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت أعنف ليلة منذ بداية العدوان الإسرائيليّ على  لبنان، إذ تم استهدافها بأكثر من 30 غارة سمعت أصداؤها في بيروت، فيما غطّت سحب الدخان الأسود أرجاء المنطقة كافة.

واستهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ‏مبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ‏⁧‫منطقة الصفير، برج البراجنة، صحراء الشويفات، حي الأميركان، محيط المريجة - الليلكي وحارة حريك.
"حزب الله" يواصل عملياته

وأعقب الغارات، انفجارات قوّية سُمع صداها في عدد كبير من المناطق اللبنانية. 

كما شعر عدد من سكان بيروت بهزّة أرضية نتيجة قوّة الغارات والانفجارات التي تلتها. 

وعلى طريق المطار أيضاً، شوهدت ألسنة اللهب في سماء المنطقة وسط استمرار شنّ الطيران الحربي سلسلة غارات متتالية على مواقع عديدة في الضاحية الجنوبية.

وبدا لافتاً استمرار حركة الملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت تزامنا مع الغارات الإسرائيلية  وتصاعد ألسنة اللهب من مبنى مستهدَف على طريق المطار.

وفيما أشارت معلومات إلى أن الإنفجارات العنيفة على طريق المطار سببها استهداف مستودع لبيع المستلزمات الطبية وبالتالي احتوائه على كمية كبيرة من قوارير الأوكسيجين ما تسبب بحريق وانفجارات هائلة بعد تعزيز كتل اللهب بالأوكسيجين، لفتت معلومات أخرى إلى أن الانفجارات هي لمقذوفات ومخزن أسلحة.

وفي وقت لاحق نفى صاحب شركة قدوحة للأوكسيجين خالد قدوحة لـ"الجديد" صحة ما يتم تداوله عن استهداف المؤسسة بالغارات الاسرائيلية.

إلى ذلك، أعلن "حزب الله" خلال ساعات الليل شن هجمات جديدة ضد أهداف ومواقع إسرائيلية.

وتحدث الحزب عن استهداف لتجمعات إسرائيلية في مستعمرة المنارة، مشيرة إلى أنه استهدف أيضاً عملية إخلاء جنود جرحى وقتلى في المنطقة المذكورة.

أيضاً، شن الحزب هجوماً جوياً بواسطة المسيرات الإنقضاضية على قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية)، حيث قصف ‏أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها.
كذلك، تصدّى الحزب لقوة إسرائيلية حاولت التسلل باتجاه خلة شعيب في بلدة بليدا - جنوب لبنان. 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram