آبل من كبار داعمي إسرائيل/Getty
الكل، حتى التكنولوجيا المتقدمة، في خدمة إسرائيل عبر تقديم الدعم اللامحدود تسليحاً ومالاً ومواقف سياسية وتواطؤاً وشراكة في جرائم الإبادة الجماعية، ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بات الجميع في خدمة دولة الاحتلال: حكومات غربية في مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا، مرشحو الانتخابات الرئاسية الأميركية، اللوبي الصهيوني في العديد من الدول، وبما يمثله من ثقل مالي واستثماري وسياسي، منظمات دولية في مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وسائل الإعلام الغربية، المؤسسات المالية الدولية وبنوك الاستثمار والصناديق المالية، والعلامات التجارية الكبرى من مطاعم ومحال وسلاسل تجارية شهيرة، وشركات متعددة الجنسيات.
أخيراً عمالقة شركات التقنية وتكنولوجيا المعلومات الذين باتوا يسيطرون على مفاصل الاقتصاد العالمي، في ظل أهمية الصناعة التي يستثمرون بها في الأسواق وللمستهلك، وحجم المبيعات التي تفوق ميزانيات دول ذات اقتصادات كبرى وضخامة الأموال التي يديرونها، والأرباح التي يحققونها وتتجاوز تريليونات الدولارات سنوياً.
أسماء الداعمين من شركات التقنية وتكنولوجيا المعلومات لإسرائيل كُثر، آبل وسيسكو وديل وغوغل وأمازون ومايكروسوفت وإنتل وغيرها، والخدمات الكبيرة التي تقدمها لدولة الاحتلال متشعبة وتكشف عن تواطؤ تلك المؤسسات، ما بين تمويل مالي مباشر ومساعدات نقدية ضخمة، وضخ استثمارات بمليارات الدولارات في شرايين الاقتصاد الإسرائيلي، وتقديم خدمات تكنولوجية ودعم تقني ولوجستي وعسكري قوي لجيش الاحتلال يساعده في أعمال القتل والهدم، وتكريس نظام الفصل العنصري بحق الفلسطينيين. وأخيراً مساعدة جيش الاحتلال في استهداف المدنيين العزل وارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية على مدى ما يقرب من عام.
شركات التكنولوجيا العالمية تورطت مباشرة في حادثة تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) في لبنان، والتي أودت بحياة 37 لبنانياً، وجرح ما يقرب من ثلاثة آلاف عنصر من حزب الله
الأمثلة على الخدمات التي تقدمها عمالقة التكنولوجيا حول العالم لمساعدة إسرائيل في حربها الحالية في فلسطين ولبنان واليمن وسورية أكثر من أن تحصى، والتعاون العسكري والأمني واللوجستي بين الطرفين غير مسبوق.
فقبل أيام شاهد العالم كله كيف أن شركات التكنولوجيا العالمية تورطت مباشرة في حادثة تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) في لبنان، والتي أودت بحياة 37 لبنانياً، وجرح ما يقرب من ثلاثة آلاف عنصر من حزب الله، وصنفت على أنها أكبر اختراق أمني في تاريخ الحزب.
وفي مارس/ آذار 2024 كشفت وثيقة عن أن شركة غوغل تقدم خدمات الحوسبة السحابية لجيش الاحتلال التي تساعده في ملاحقة الاشخاص
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :