خاص "ICON NEWS"
يتعرض الوزير السابق وليد جنبلاط لضغوط أميركية وإسرائيلية بسبب دعمه لعمليات المقاومة، ففي الآونة الأخيرة، شُنت حملات ضد حزب الله ووليد جنبلاط شخصياً على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عبر اتهام جنبلاط بالفساد وإثارة شائعات ضده.
وفي هذا السياق، أظهرت المتابعة التي أجريت لبعض الحسابات على وسائل التواصل أن لها علاقة بـ"إسرائيل"، وهي سبق أن نشرت محتوى داعما لـ"إسرائيل"، كما أن هناك حسابات نشرت الرسائل الرسمية للسفارة الأميركية في لبنان، وهذه الحسابات شاركت أيضاً في الهجوم على جنبلاط.
وبالتالي يمكن الاستنتاج أن أميركا و"إسرائيل" يؤيدون هذه الحملة لتشويه صورة جنبلاط، وهذا الأمر ربما يكون سببه عدم رضاهما عن مواقفه الداعمة للمقاومة، في وقت يواجه لبنان عدوان إسرائيلي يومي لا هوادة فيه.
ولم ترحب السفارة الأميركية بمواقف وليد جنبلاط الأخيرة، فبعد أن انتقد الأخير زيارة هوكشتاين السابقة الى لبنان، أعربت السفارة بشكل مباشر عن استيائها من تصريحات وليد جنبلاط تجاهه.
ولهذه الغاية بادرت أجهزة الاستخبارات الأميركية الى نشر ما زعمت أنه وثائق تدين جنبلاط مثل "وثائق تظهر العلاقة بين الرئيس السابق للحزب الاشتراكي وشيوخ الدروز في فلسطين المحتلة، وكذلك العلاقات الوثيقة مع النظام الصهيوني خلال الحرب الأهلية". وبنتيجة هذه الأخبار الكاذبة، يمكن قراءة مواقف جنبلاط خاصة من حادثة مجدل شمس، حين أدى أحد صواريخ منظومة القبة الحديدية إلى مقتل عدد من الدروز الذين يسكنون المناطق الشمالية من الأراضي المحتلة. كذلك تعرض وليد جنبلاط أيضاً للهجوم والضغوط الأميركية بعد تعبيره عن مواقفه الداعمة لفلسطين.
ويشارك مناصرو حزب القوات بهذا الهجوم، بعد تحسن موقف الحزب الاشتراكي من حزب الله، حيث يعمل القواتيون على تثبيط أنصار جنبلاط المعارضين لاتجاه تعزيز العلاقة مع الحزب.
وبعد هذه الشائعات، صرح وليد جنبلاط أنه يشارك وجهة نظره مع حزب الله في قضية المقاومة وفلسطين، رغم أنه قد تكون هناك اختلافات بالرأي في القضايا الداخلية.
نسخ الرابط :