من كان يتصوّر أن يصلَ بنا حالُ الإنحطاطِ الأخلاقيّ والسعيُ وراء الرايتينغ إلى الترويجِ
للعلاقات بين الفتيات والرجال وخوضُ "التعارف" (بكل ما للكلمة من أبعادٍ ومعانٍ) فإن نجحت "التجربة" انتهت بإرتباط وإن فشلت "مش مشكلة" "منجرّب" مرة تانية!
بين "سوقُ نُخاسة" وتصوير العلاقات بأنها سلعًا قابلة للتجريب، للبيع والشراء، وللبدل... و بين "حرية الرأي والتعبير" والتحرّر تتسابق المحطات التلفزيونية على تخطي الحدود والغوص في دوامةِ الجنسِ والمنافسة الرخيصة لكسب العدد الأكبر من المشاهدين ووزارة الإعلام مكتوفةَ الأيدي مقفلةَ الفم أمام برامج مستنسخة من الإعلام الأوروبي غيرعابئة بأجيال تكبر في ظلال الإبتذال والقيم الفاضحة فالى اي حد سيصل التمادي؟
وهل نحن مستعدون للتنازل عن قيمنا للحصول على "السكوب ترفيهي"؟!
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي