تلقى "حزب الله" في الآونة الأخيرة رسالةً من رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، يطلب منه فيها أن لا يتعاون مع النواب الذين أُقيلوا أو استقالوا من التيار، وذلك كشرط لإعادة تطبيع العلاقات بين حارة حريك وميرنا الشالوحي، فكان جواب الحزب بالرفض مع التأكيد على أنه إذا كان الحزب حريصاً على استمرار العلاقة معه، فذلك لا يعني أن عليه أن يقطعها مع الآخرين، وبالتالي لا شأن لباسيل بعلاقته مع أي من الأفرقاء السياسيين ومع النواب الخارجين من التيار.
وفي هذا السياق تقول أوساط النواب الخارجين من التيار، أنهم يدركون اهتمامات الحزب ومشاغله في هذه المرحلة، وليس لديهم أي تحرك في أي اتجاه، ولكنهم مشغولون الآن بمشاورات في ما بينهم لتحديد ما سيتخذونه من خطوات وخيارات سواء بالنسبة إلى علاقتهم مع مختلف الأفرقاء السياسيين بمن فيهم "الثنائي الشيعي" أو بالنسبة لعلاقتهم مع التيار الذي كان ولايزال لهم في صفوفه مؤيدين.
وغالب الظن أن هؤلاء النواب الخارجين من التيار سيكون لهم إطار تنظيمي سيتعاملون من خلاله مع الآخرين من دون أن يسقطوا من حساباتهم، التوجه إلى نسج تحالفات إنتخابية وسياسية تحضيراً للإنتخابات النيابية المقررة في ربيع 2026.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :