مجلس حكماء التوراة في حركة "شاس" أصدر بياناً رسمياً دعا فيه إلى عدم التعامل مع الأوامر التي سيرسلها "الجيش" الإسرائيلي أو الالتحاق بمكاتب التجنيد.
أصدر مجلس حكماء التوراة في حركة "شاس" بياناً رسمياً، الأربعاء، دعا فيه إلى عدم التعامل مع الأوامر التي سيرسلها "الجيش" الإسرائيلي أو الالتحاق بمكاتب التجنيد.
وبذلك، تنضم القيادة الروحية لحركة "شاس"، التي تجمع اليهود الشرقيين السفارديم، إلى توجيه مماثل صدر الأسبوع الماضي من قبل قادة التيار الليتواني الحريدي (الجناح اليروشالمي)، الحاخام دوف لاندو والحاخام موشيه هاليل هيرش.
ومن بين ما كتبه حاخامات شاس، أن "الحرب ضد الرب قد اشتدت" مضيفين في التوجيه العلني أنّ "جهات تقودها المحكمة العليا والبيروقراطية القضائية تعمل على إلحاق الضرر بعالم التوراة".
وحتى الآن، امتنع رسمياً عن إصدار توجيه مماثل "مجلس علماء التوراة" في "أغودات إسرائيل"، الذي قد يصدر توجيها بشأن هذه المسألة في الأيام القريبة المقبلة.
ويأتي ذلك بعد أيام من موافقة "الكابينت" الإسرائيلي، على قرار تمديد الخدمة الإلزامية في "الجيش" إلى 3 سنوات، للسنوات الثماني المقبلة، مع احتمال تقليصها في نهاية المدة إلى 32 شهراً أو 28 شهراً للتشكيلات المساندة، رهناً بتقييم الوضع الأمني.
وقد مرّ قرار تمديد الخدمة الإلزامية مع الكثير من الخلافات في حكومة الاحتلال و"الكنيست" يرافقه قضية تجنيد "الحريديم"، إذ يشكو الإسرائيليون من اضطرارهم للخدمة في الجيش لوقت إضافي مقابل تمتع الحريديم بامتيازات تعفيهم من الخدمة.
وكانت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي أصدرت حكماً بإلزام طلاب المدارس الدينية "الحريديم" بالتجنيد في "الجيش"، الشهر الفائت، وطلبت من الحكومة قطع الدعم المالي عن المدارس الدينية التي لا يتجند طلابها، مؤكّدةً أنّه "لا يوجد صلاحية للدولة لإعفائهم"، في قرار أحدث صدمة وبلبلة في ائتلاف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :