أقامت جمعية الإمام الصادق وبلدية المعيصرة- فتوح كسروان حفلا تكريميا لعضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن البغدادي، في قاعة مركز الإمام علي في المعيصرة، حضره عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو، ممثل المجمع العالمي لأهل البيت في بيروت السيد حسن التبريزي، ممثل جامعة المصطفى العالمية في لبنان الشبخ مصطفى مهر، المستشار الثقافي لسفارة الجمهورية الاسلامية الإيرانية السيد كميل باقر، الشيخ محمد حيدر ممثلا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، عضو المجلس الكهنوتي في أبرشية جونيه المارونية المونسينيور نجم مراد، مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو، عضو المجلس السياسي في حزب الله محمد صالح، مسؤول حركة أمل في جبيل وكسروان علي خير الدين، وفاعليات وحشد من الأهالي من بلدة المعيصرة والجوار.
ورأى البغدادي في كلمة ألقاها أن "العدو الإسرائيلي اعترف بهزيمته في عداون تموز ٢٠٠٦ ولكنه لم ينكسر، لكن بعد مرور ٩ أشهر على هذه الحرب بدأ يظهر عليه الانكسار، وخصوصا أننا استطعنا أن ننقل المعركة الى داخل الكيان".
أضاف: "أصبح التفكير بالاجتياح حلما لدى قادة العدو وأسيادهم من الأميركيين، ومجرد أمنية لدى عملائهم. أما الحرب الشاملة بقصف عن بعد فهي بعيدة جدا لكونهم يعرفون مع أسيادهم أن الحرب معنا سوف تعرض الكيان لخطر لا يمكن النهوض منه".
وختم البغدادي: "إن جمالية هذه المنطقة هي بتعدد طوائفها، والمشكلة لم تكن في أي يوم من الأيام طائفية وإنما من السياسيين المنقادين من الخارج والذين يعملون وفق أجندات خارجية، وعندما تريد محاسبتهم يختبئون داخل طوائفهم، ولهذا نحن نشد على أيدي كل المصلحين الذين عملوا على إعادة المهجرين وعملوا على وحدة الطوائف ووقفوا إلى جانب المقاومة في الدفاع عن لبنان في وجه التكفيريين والصهاينة".
وكانت كلمات لكل من عضو المجلس الكهنوتي في أبرشية جونيه المارونية المونسينيور نجم مراد ورئيس قسم التاريخ سابقا في الجامعة اللبنانية الدكتور رباح أبي حيدر ورئيس بلدية المعيصرة زهير عمرو، أكدوا فيها على التعاون والعيش الواحد الذي تتميز به بلدات كسروان وجبيل وبلدة المعيصرة بشكل خاص. واختتم الحفل بتقديم درع تكريمية للشيخ يوسف عمرو تقديرا لجهوده العلمية والإجتماعية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :