من كان يظن أن وليد جنبلاط سيكون في صلب مخطط حزب الله لمواكبة أي حرب اسرائيلة شاملة على لبنان؟ ومن كان يعتقد أن الرجل الذي قال عنه أمين عام حزب الله: لو تجسد الغدر رجلاً لكان وليد جنبلاط، سيصير نفسه الملجأ الأبرز لحماية ظهر المقاومة إذا ما دخلت البلاد في حرب مفتوحة؟
ضمن هذا السياق، تتحدث مصادر داخلية أن تحضيرات حزب الله بدأت على الأرض لاستيعاب أي ضربة مقبلة، إذ يعتبر الحزب أن توفير مناطق نزوح آمنة لبيئته هو من أولويات أي حرب مقبلة، مؤكدة أن التنسيق الأكبر سيكون مع وليد جنبلاط لتشابك الشوف وعاليه جغرافياً، حيث نفوذ جنبلاط مع الجنوب اللبناني.
وتضيف المصادر لموقع أساس: اختار الحزب هذه المرة بعناية كبيرة الحديقة الخلفية له. فكان جنبلاط حاضراً، وهو الذي طالما تحدث عن أولوية السلم الأهلي والمحافظة عليه. فاختاره الحزب سنداً ليواجه به التهجير المقبل لأهل الجنوب في حال حصوله.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :