البروفسور "إيان لاستيك": الاحتجاجات الطلابية مؤثرة وأميركا في مأزق بسبب "إسرائيل" -

البروفسور

Whats up

Telegram

 

أجرى مركز سونار الإعلامي مقابلة خاصة مع أستاذ العلوم السياسية في جامعة بنسلفانيا البروفسور “إيان لاستيك” حول الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة الأميركية لدعم القضية الفلسطينية وللمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية التي تمارسها “إسرائيل” في قطاع غزة، وتحدث لاستيك عن توسع الاحتجاجات الطلابية الى عدة جامعات امريكية فاعتبر “أن هذه الحركات الاحتجاجيّة تتصرف جيدا، وقد انتشرت إلى المئات من الجامعات والمخيمات الاحتجاجية التي شاهدها وسمع عنها كانت جميعها سلمية جدا. وأضاف البروفسور لاستيك أن “هناك منظمات معينة تسمى منظمات  FLACKهدفها نزع الشرعية عن أولئك الذين قد يناقشون حول انتقادات لإسرائيل، ويتهمونهم بمعاداة السامية، أو أنهم من الماركسيين أو الإرهابيين”

وتطرق البروفسور لاستيك الى الانتقادات التي تطال كيان الاحتلال في جامعة بنسلفانيا فقال “انها كثيرة، وأنا شخصيا علمت صفا بالفصل الدراسي الماضي عن إسرائيل وفلسطين، طبعا ليس للانتقاد ، فهناك وجهات نظر متعدد ، لقد درست مثل هذه الدورة لمدة نصف قرن، ولكن مؤخرا يتم طرحها خارج الصفوف، لكن عندما يحدث ذلك، فإن المنظمات التي أطلقت عليها اسم Flack  انطلقوا الى الساحة وحاولوا نزع الشرعية عن أي نقاش ،أنا كنت هنا لفترة كافية لاعرف أن هذا شيء جديد”.

وقال لاستيك “أن اليسار وجد في القضية الفلسطينية وسيلة لحشد الدعم وانه هناك انزعاج في اليمين من سياسة إسرائيل أيضاً”، وتطرق إلى قراءة المقابلة التي أجراها الرئيس السابق ترامب مع مجلة تايم (Time) قائلاً أن بعض الأشياء أظهرت ترامب بانه يتراجع في بعض الأحيان عن نتنياهو وحتى عن بعض مواقفه من “إسرائيل” وهذه إشارة، سواء كان بقصد أم لا، عن إمكانية وجود انقسامات في الحزب الجمهوري، وأضاف أن “إسرائيل” أصبحت قضية يمينية بدلا من كونها قضية يهودية لكن هناك إنقسامات في اليمين ويعتقد أن الأمر سيستغرق وقتا أطول ليرى كيف يتعامل الجانب اليميني مع حجم الدمار الذي أحدثته “إسرائيل” في غزة.

وتساءل عن أداء لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية  AIPACمعتبرا أنها أرادت أن تتماشى مع “الدولة الإسرائيلية مهما كانت هذه الدولة” وهي الآن تحاول يائسة معرفة ما هي رسالتها في سياق مغاير عن الدعوة الشهيرة “لا تنتقد إسرائيل”

وتحدث البروفسور لاستيك عن الأعضاء اليمينيين في حكومة نتنياهو وتحديدا بن غفير وسموتريش الذين وصفهما بأنهما عنصريان. وقال الآن علينا أن نسأل لماذا هم في الحكومة؟

وبشان تراجع العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” اعتبر أنه من الغريب أن الظروف التي تعرضت العلاقة لها في هذه الحرب لم تغيرها بشكل كبير لأنه إذا نظرنا إلى الماضي، فعندما تقود إسرائيل حربا فإنها لا تنتهي إلا عندما تطلب الولايات المتحدة من إسرائيل إنهائها، وإن الحرب لا تنتهي أبدا عندما تتحقق أهداف إسرائيل، لأنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم الحربية. والغريب في هذه الحرب هو المدة التي استغرقتها الولايات المتحدة لإيقافها. ووصف الاستاذ في جامعة بنسلفانيا بايدن بأنه “بطيء شخصيا في إدراك أن الأمور قد تغيرت منذ أن تعلم كيفية التعامل مع إسرائيل قبل 30 أو 40 عام. وان لديه بعض العبارات المتداولة التي يستخدمها منذ شبابه كسياسي، ولا يزال يستخدمها فيما يتعلق بإسرائيل، وهذا يظهر الافتقار في الثقافة وعدم القدرة على الرد على مستشاريه بشأن ما يقولونه له. ربما لديه عداوة تجاه نتنياهو، والقليل من الناس الذين عملوا مع نتنياهو لم يكن لهم عداوة له. ولم يفعل ما يعتقد أنه يجب فعله حقا لوقف الحرب. وبدلا من ذلك، فإن ما كان يفعله هو نوع من السيطرة على الحرب.”

وفي الختام تحدث عن ما يحرك السياسة الإسرائيلية في غزة قائلاً أنه “عندما كتب كتابا عن الضفة الغربية، كتب كتابين. حدد أن الأيديولوجية التي كانت تدور في ذهن الجماعات المتطرفة في إسرائيل هي لبناء إسرائيل الكبرى وباعتبارها أحد أهم العوامل في فهم المستوطنات، وفهم رفض التفاوض بجدية حول أوسلو وما إلى ذلك. وأضاف أنه “عند النظر إلى السياسات الإسرائيلية في غزة اليوم، تجد الغضب والسعي للانتقام. أنها الصدمة التي حدثت في 7 أكتوبر. الغضب الذي جرد الفلسطينيين من إنسانيتهم وسمح لمعظم الرأي العام الإسرائيلي بغض ابصارهم عما كانوا يفعلون في غزة، وهذا لا يزال المحرك الرئيسي للسياسة الإسرائيلية، وهو موقف الرأي العام، أن “العالم ضدنا مرة أخرى، وعلينا أن ندمر أعدائنا مثل النازيين وغيرهم. هذه ليست خطة أيديولوجية”.

لمتابعة المقابلة كاملة ضمن الرابط التالي:
https://youtu.be/9HU5n_8x6Ck

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram