كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية:
إنّ الحادث المميت الذي وقع ليلة الخميس والجمعة، والذي قُتل فيه سائق الشاحنة شريف سواعد أثناء عمله لصالح الجيش الإسرائيلي في "جبل دوف"، كان بمثابة تذكير بواجب التقيد الصارم بالقيادة العملياتية ليلاً في منطقة الحدود، وبحسب الفيديو الذي نشره حزب الله تظهر الشاحنات وهي مشعلة أضوائها.
على الحدود اللبنانية، بل وأكثر من ذلك في قطاع "جبل دوف"، تغير الاتجاه مؤخرًا ويحاول حزب الله توجيه المزيد من الضربات ليلاً.
وفي قيادة الشمال، يحرصون على الاختفاء في المساء، والقصد من ذلك هو تعتيم أو إطفاء المصابيح الكهربائية وغيرها من الوسائل في المعسكرات والمواقع العسكرية القريبة من الحدود، لتجنب اكتشاف مراقبي حزب الله وطائراته بدون طيار.
لكن الجيش الإسرائيلي، على الأقل في الحالة الأخيرة، تجنب المشاركة في حزن عائلة سواعد، واكتفى ببيان غامض وغير كامل حول ملابسات الحادث، والذي كان من الصعب أن نفهم منه أن الرجل القتيل كان فرداً من عائلة بدوية من الجليل ساهمت بشكل كبير في أمن "إسرائيل" وكان في مهمة لحماية جنود الجيش الإسرائيلي وقام بهذا العمل الأكثر خطورة على الإطلاق.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :