خاص: اغتيال باسكال سليمان أظهر صوابية ما حذر منه التيار لناحية خطورة النزوح السوري...غسان عطالله: لا نزال نرى في سلاح المقاومة نقطة قوة للبنان

خاص: اغتيال باسكال سليمان أظهر صوابية ما حذر منه التيار لناحية خطورة النزوح السوري...غسان عطالله: لا نزال نرى في سلاح المقاومة نقطة قوة للبنان

Whats up

Telegram

بعد التصعيد الميداني الأخير على الجبهة الجنوبية وفي ظل قرع طبول الحرب بين ايران والعدو الاسرائيلي، واللهجة الاسرائيلية المتصاعدة ضد لبنان؛ كان لموقع icon-news حديثا مع عضو تكتل لبنان القوي النائب غسان عطالله، تطرق فيه الى التطورات على الجبهة الجنوبية وتصاعدها نحو التحول الى حرب شاملة، وموقف التيار الوطني الحر منها، كما علق النائب غسان عطالله على قتل المسؤول في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان.


بداية اكد عطالله ان العدو الاسرائيلي تجاوز كل الخطوط الحمر منذ بداية الحرب على غزة وهو لا يزال يسير في خط التصعيد العسكري ولا يرى له بديلاً. وبرأيي، الحليف الاميركي فقد قدرته على ضبط ايقاع ناتانياهو منذ زمن ولم يعد قرار توسيع الحرب او فتح جبهات جديدة بيد الاميركي.


عطالله شدد على ان موقف التيار الوطني الحر بمسألة وحدة الساحات وربط مسار المواجهة في الجنوب، بغزة، بدل ربطها بتحصيل حقوق لبنان من اسرائيل، واضح منذ اليوم الاول للحرب ولم يتغير بعد مرور اكثر من ٦ اشهر على اندلاعها، واذ أشار الى ان نحن لا نحبذ فتح اي جبهة قد تؤدي الى تكبيد لبنان خسائر بشرية ومادية واقتصادية الا في اطار الدفاع عن النفس، لفت الى ان نحن لا نزال نرى في سلاح المقاومة نقطة قوة للبنان وعامل أساسي في ردع اسرائيل من الإعتداء على ارضنا كما في الحق في استثمار ثرواتنا الطبيعية.


ورأى عطالله ان تفرد حزب الله بالذهاب بعيدا في المواجهة مع العدو، على الرغم من عدم وجود توافق وطني على ذلك، يؤثر سلباً على الشراكة الوطنية الداخلية، سواء مع التيار او غيره من الأحزاب، إنما لا يجب أن يكون هذا الأمر ذريعة لاحداث فتنة داخلية او شرخ في المواقف الوطنية بالاخص في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ لبنان.
وعما اذا توسعت الحرب وشملت مختلف المناطق اللبنانية، على غرار حرب تموز، اكد عطالله اننا نعيش في بلد تتوالى فيه الأزمات والحروب منذ نشأتنا، ومن البديهي ان مجتمعنا يعيش دوماً في حالة تأهب من احداث امنية وبالاخص منذ تشرين الاول الماضي، وطمأن ان التيار لن يتخذ الا الموقف الوطني الذي يمليه علينا فكرنا وضميرنا وقناعتنا. فالتيار لم يكن يوماً من دعاة الحرب ولا الفتنة ولا الانقسامات المدمية، بل نحن دعاة حوار وانفتاح وتضامن في مواجهة الأخطار. ولا نؤمن بغير ذلك طريقاً للخروج من هذا الوضع.


وعن قراءته لحدث اغتيال باسكال سليمان وما ظهر جراءها من هشاشة الوضع على الساحة الداخلية، لناحية استسهال البعض لغة التحريض والحض على الفتنة، اعتبر النائب غسان عطالله بان الحادثة الأخيرة كشفت عمق الخلافات الداخلية وبينت بوضوح ما حذر منه التيار خلال السنوات الماضية لناحية خطورة النزوح السوري المتفلت وارتداداته على الداخل اللبناني وهذا ما كنا نسعى لتجنبه. نأمل في ان تساهم شهادة باسكال سليمان باحداث صدمة ايجابية لدى الجميع للتوحد والتضامن والتحاور لايجاد الحلول الانسب ومعالجة ازمة النزوح السوري وتطويق اضرارها على المجتمع اللبناني

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram