فورة الغضب التي شعر بها مناصرو القوات اللبنانية مع مقتل منسق القوات في جبيل باسكال سليمان على يد عصابة تبيّن أن أفرادها من الجنسية السورية، لم يتوقف على الاقتصاص من النازحين السوريين حيث اتُّهم هؤلاء بالإعتداء على مركز الحزب القومي السوري في جديتا، حتى أن بعض المصطادين في ماء الأمن والسلم الوطني مددوا من هذه الإعتداءات إلى بلدة بيصور.
في هذا الإطار, يوضح عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي ماهر الدنا في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أنه "من الواضح أن هناك محاولة لجرّنا وجر البلد نحو إشكال داخلي، من خلال استهداف الحزب القومي، حيث يعتقد هؤلاء أنهم من خلال استهداف الحزب يستهدفون ظهر المقاومة، ولكن نحن في هذا الإطار واضحون, "لا يستفزنا مستفز"، ولا نذهب نحو توتير البلد في وقت يقاتل الأبطال في مفهومنا العدو الإسرائيلي في الجنوب، وحيث يجب أن يكونوا".
أما بخصوص حرق سيارة الإسعاف, فيؤكد, أن "الحزب لديه ثقة كاملة بالأجهزة الأمنية والقضائية والدولة ونحن ننتظر التحقيق لنبني على الشيء مقتضاه، لا أكثر ولا أقل".
وحول ما يجري تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استنفارات مسلّحة للحزب القومي في عدد من المناطق، ينفي الدنا هذا الأمر نفياً قاطعاً مكررًا: "كلنا ثقة بالأجهزة الأمنية والجيش اللبناني لضبط الأمن وقطع الطريق على أية محاولات لجر البلد إلى الإقتتال الداخلي".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي