لبنان نجح حتى اليوم في استباق ومنع إرهاب "داعش"

لبنان نجح حتى اليوم في استباق ومنع إرهاب

Whats up

Telegram

أكدت المجزرة التي نفذها تنظيم "داعش" في موسكو، استمرار بقايا التنظيم الإرهابي وبقاء خلاياه النائمة في أكثر من مكان سواء على مستوى المنطقة أو في دول غربية، في ظل ما يسجّل من تقاطعات بين هذا التنظيم ومجموعات أو أطراف تسعى إلى الإستثمار في الإرهاب وتنفيذ أجندات مشبوهة.

وفي الوقت الذي يبدو فيه أن تنظيم "داعش" قد استغل مجريات الأحداث على المسرح الروسي والحرب على أوكرانيا والإنشغال بالإنتخابات الروسية، فإن عودة هذا التنظيم إلى الأضواء، يرفع من وتيرة المخاوف على أكثر من صعيد متصل بما تشهده المنطقة بالدرجة الأولى في ضوء الحرب الدائرة في غزة وتردداتها على ساحات عدة.

ويقرأ الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إنيغما" للتحليل العسكري رياض قهوجي، في عملية موسكو الأخيرة، دلالةً على أن تنظيم "داعش" الإرهابي، لم يغادر الساحة الدولية، ليعود إليها مع العملية التي نفذها أخيراً "فرع خراسان" في هذا التنظيم.

ويؤكد المحلل العسكري قهوجي ل"ليبانون ديبايت"، أن تنظيم "داعش"، موجود في أماكن عدة، إلاّ أن عملياته تأخذ أصداء أكبر عندما تحصل في عواصم قوى عظمى مثل روسيا.

وعن واقع الساحة اللبنانية وما إذا كانت على تماسٍ مع أي تطورات على هذا الصعيد، أم أن تأثير "داعش" محصور اليوم بالمسرح الدولي، يقول قهوجي، إن الساحة اللبنانية مفتوحة لأي احتمال، وهناك تحركاتٍ لتنظيم "داعش" فيها، مستدركاً بأن المؤسسات الأمنية اللبنانية الرسمية، قد تمكنت حتى الآن، من استباق أي عمل إرهابي لهذا التنظيم ومنعه، ومحذراً من خطر هذا التنظيم إذ قد ينجح مستقبلاً.

وحول الخطر الذي يمثله إرهاب "داعش" بالتزامن مع ما تشهده الساحة اللبنانية اليوم وخصوصاً في ضوء الحرب الإسرائيلية في الجنوب، يرى قهوجي أن كل شيء ممكن عند انفلات الأوضاع.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram