أخبار
الإعلامي فادي بودية : حز.ب الله كان قريبا من أسر جنود اسرائيليين لكن المسيرات كانت تقصف الجنود التابعين لها منعا لأسرهم مجزرة تعرّض لها جنود العدو في الخيام وتعرض قوة من جيش العدو الى كمين مُحكم وايقاع القوة بين قتيل وجريح وعجز في سحب الاصابات والقتلى بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري! أنباء جديدة.. هذا ما تبلغه لبنان من أميركا بشأن "التسوية" الصحة تنعى علام: استشهاده خسارة كبيرة هجوم كبير بالمسيرات الإنقضاضية على تحركات القوات في الخيام (الإعلامي علي شعيب) ✳ إعلام عبري: تزامناً مع مطاردة الطائرات الأولى قرب حيفا، أسراب من المسيرات تخترق أجواء الشمال قادمة من لبنان، وصافرات الانذار تدوي مجدداً. المر: تلك النائبة ممثلة إبليس على الأرض جيش العدو يفشل منذ 20 دقيقة في اعتراض مسيّرات للحزب عبرت الحدود من لبنان، مرورًا بالجليل الغربي و"نهاريا" وعكا و"الكريوت" وشرق حيفا "سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر"... حفيدتها تكشف التفاصيل

 

تسجيلات صوتية تكشف "وساطات" لإنجاح الطلاب العراقيين

تسجيلات صوتية تكشف

 

Telegram

 

يستطيع أي مواطن التوسط للحصول على دواء أو ماء أو غذاء أو تسريع طلب من هنا أو معاملة من هناك، طالما أن لبنان يقوم في الأساس على الوساطة. بلد الخدمات يستجلب التوسط والوساطة. لكن هل يتوسط المرء للحصول على علامات مرتفعة لنيل شهادة جامعية؟ وهل يكفي أن يرغب الطالب استكمال تعليمه الجامعي في مرحلة الدكتوراه فينال علامة مرتفعة لتحقيق مبتغاه؟ أو هل يكفي أن يقال بأن هذه الجهة الحكومية تريد رفع علامات هذا الطالب كي يستجاب لها؟ للأسف، هذا ما يحصل في ملف الطلاب العراقيين المزمن في لبنان.

خدمات لتسريع المواعيد
في التسجيلات التي تعرض فحواها "المدن" يتبين أن الأمر وصل حد التوسط "لتزبيط" علامات مناقشة أطروحة ماجستير. والتسجيلات هي لأستاذة جامعية (نتحفظ عن ذكر الاسم) وسّعت نشاطها بين لبنان والعراق. وتظهر التسجيلات اهتماماً بالغاً من الأساتذة الجامعية لتسهيل شؤون طلاب عراقيين في جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان AUL، وصلت حد التوسط لرفع معدل العلامات. بعض التسجيلات ربما لا يدينها كونها تتوسط لطلاب، سواء كانت لقاء خدمات مدفوعة أو مجرد مساعدة مجانية، لتسهيل أمورهم. فهذا أمر يحصل في أي إدارة أو مؤسسة. في التسجيل الأول تتوجه لدكتور في جامعة AUL تذكره بتحديد موعد مناقشة للطالب العراقي ع.ش". وفي تسجيل آخر تتوسط للطالبين هـ. التميمي وش. التميمي في الجامعة عينها تقول فيه "سلام دكتور، طالبها مني السفير اللبناني بالعراق علي حبحاب لتحديد وتقريب موعد مناقشة، إذا في مجال".

توصية رفع معدل العلامات
لكن في تسجيل آخر ترد توصية برفع علامات لطالبة مسبقاً بمعزل عن المناقشة وعن كفاءة الطالبة للحصول على المعدل الذي يخولها لاستكمال الدراسة في مرحلة الدكتوراه. تقول الأساتذة الجامعية: "دكتور عم وصي بهيدي البنت (الطالبة غ. محمد في جامعة AUL نقاشت رسالة ماجستير إدارة الأعمال في مطلع كانون الثاني المنصرم) طلبوها مني بالتعليم العالي العراقي وبدها تكفي دكتوراه وإذا ما كان معدلها عالي ما بتقدر تكفي دكترواه برا". وبالفعل ناقشت الطالبة رسالتها وحصلت على معدل جيد، وشملت الوساطة "توجيه أسئلة بطريقة تجعلها واثقة من نفسها ومرتاحة أمام اللجنة"، وفق مراسلات اطلعت عليها "المدن".
في التوسط للطالبين من آل تميمي يعتبر الأمر عادياً، فهو متعلق بتحديد موعد لهما يتزامن بين إجازتهما من الوظيفة في العراق، ووجودهما في لبنان خلال الإجازة. ووفق مصادر مطلعة، حددت المناقشات وتخرج الطالبان، وهما موظفان عموميان في العراق، ولم يتدخل السفير اللبناني، بل هناك أحد الأشخاص في لبنان من توسط لهما. وتفيد المصادر أن العديد من الطلبات تصل إلى السفارة اللبنانية في بغداد لتسهيل أمر الطلاب لدواعي وظيفية أو إنسانية، لا سيما في ظل الإشكاليات المزمنة للطلاب العراقيين في لبنان وتأخر معاملاتهم. لكن لا تتدخل السفارة في هذا الشأن، بل تحاول تسهيل أمور الطلاب ضمن الأصول المعمول بها بين البلدين.

سمعة لبنان
لكن التوسط لرفع معدل العلامات ليس خدمة شبيهة بتسريع معاملة أو تمرير طلب لشخص ما قبل غيره، أو حتى دفع رشاوى كما أظهرت التحقيقات القضائية في ملف معادلات الشهادات الجامعية للطلاب العراقيين في وزارة التربية، والتي يُحاكَم فيها موظفون بعقوبات تصل إلى سنتين سجن، كما سبق وكشفت "المدن". بل إن التوسط هنا هو لرفع معدل العلامات، بما يؤدي إلى الضرر بسمعة لبنان الأكاديمية. فليس تفصيلاً أن يعاير إعلاميون وسياسيون عراقيون بعضهم على الهواء بأن "أنت شهادتك من بيروت"، كما حصل منذ نحو ثلاث سنوات على الشاشات العراقية، لتحقير الخصم والنيل منه ومن شهادته الجامعية. فهل تتوسط مديرية التعليم العالي العراقي لرفع معدلات طلاب محظيين في لبنان؟ أم أن الأمر مجرد تدخل وسطاء من لبنان لطلاب محظيين للتأثير في مجريات المناقشة التي تحصل لنيل العلامة المناسبة، ويتم استخدام اسم التعليم العالي في العراق؟
مشاكل جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان AUL مزمنة، وشهدت حالات تزوير شهادات، ما زالت رهن المحاكمات القضائية منذ العام 2018 ولم يصدر أي حكم نهائي فيها بعد. وقد رفعت الجامعة مؤخراً شكوى ضد مجلس التعليم العالي في وزارة التربية حول القرار الصادر بحقها بعدم الموافقة على استقبال أي طالب جديد في الاختصاصات المشكو منها. إذ سبق ومنع مجلس التعليم العالي الجامعة من استقبال طلاب جدد في برنامج دبلوم التعليم في اختصاصاته كافة للعام الدراسي 2023-2024، وبمنعها من استقبال طلاب جدد في برنامج الماجستير علوم هندسة المعلوماتية والاتصالات وماستر علوم المعلوماتية والاتصالات والماستر التنفيذي في إدارة الأعمال والماستر في إدارة الأعمال، وذلك بسبب وجود مشاكل كثيرة في الجامعة. 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram