أخبار
الإعلامي فادي بودية : حز.ب الله كان قريبا من أسر جنود اسرائيليين لكن المسيرات كانت تقصف الجنود التابعين لها منعا لأسرهم مجزرة تعرّض لها جنود العدو في الخيام وتعرض قوة من جيش العدو الى كمين مُحكم وايقاع القوة بين قتيل وجريح وعجز في سحب الاصابات والقتلى بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري! أنباء جديدة.. هذا ما تبلغه لبنان من أميركا بشأن "التسوية" الصحة تنعى علام: استشهاده خسارة كبيرة هجوم كبير بالمسيرات الإنقضاضية على تحركات القوات في الخيام (الإعلامي علي شعيب) ✳ إعلام عبري: تزامناً مع مطاردة الطائرات الأولى قرب حيفا، أسراب من المسيرات تخترق أجواء الشمال قادمة من لبنان، وصافرات الانذار تدوي مجدداً. المر: تلك النائبة ممثلة إبليس على الأرض جيش العدو يفشل منذ 20 دقيقة في اعتراض مسيّرات للحزب عبرت الحدود من لبنان، مرورًا بالجليل الغربي و"نهاريا" وعكا و"الكريوت" وشرق حيفا "سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر"... حفيدتها تكشف التفاصيل

 

لا إجراءات بحقّ الراهبة زيادة | تكفيريّو القوات: ممنوع التضامن مع فلسطين

لا إجراءات بحقّ الراهبة زيادة | تكفيريّو القوات: ممنوع التضامن مع فلسطين

 

Telegram

 

 

 

بخلاف ما أثاره أنصار حزب القوات اللبنانية أمس على مواقع التواصل الاجتماعي حول الراهبة مايا زيادة التي وُزّع فيديو لها الأسبوع الماضي، تطلب فيه من تلاميذ مدرسة الصلاة لأهل الجنوب ورجال المقاومة، علمت «الأخبار» أن لا صحة أبداً لما روّجه القواتيون عن اتخاذ إجراءات إدارية بحق الراهبة وطردها ومنعها من مزاولة التعليم.وبحسب المعلومات فإن زيادة تنتمي إلى رهبنة إيطالية تملك وتدير مدرسة «الحبل بلا دنس» في بلدة غبالة في فتوح كسروان. وتتبع الرهبنة للفاتيكان مباشرة، ولا سلطة مادية للبطريركية المارونية عليها. أضف إلى ذلك أن أي إجراء في حقها لا يؤخذ كيفما اتُّفق ووفق رغبات سياسية، إذ إن تبعية الرهبنة للفاتيكان تعني أن أي تدبير يستلزم إجراءات وتحقيقات يتدخّل فيها الفاتيكان نفسه، ولا يصدر قرار فيها قبل أقل من شهرين، فضلاً عن أن أجواء الفاتيكان أساساً، وفق مصادر متابعة، «ليست بعيدة عما دعت إليه الراهبة زيادة». كما أنه لم تُسجّل تداعيات سلبية لكلام زيادة في البلدة أو المدرسة أو بين أهالي التلاميذ الذين يعكسون التنوع الكسرواني، «ولا يمكن لفريق سياسي أن يدّعي الكلام باسمهم»، كما فعلت القوات اللبنانية التي تمارس تكفير كل من يخالفها الرأي حتى لو كانوا رهباناً وراهبات.
وتؤكد معلومات «الأخبار» أن الراهبة التي لقيت حملة تضامن وتأييد واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في وجه الهجمة القواتية ضدها، لا تتحمل أيّ مسؤوليات تعليمية أو وظيفية في المدرسة، حيث تمضي بعض الوقت في الصلاة والتأمل مع التلامذة. مع العلم أن غالبية راهبات الدير في غبالة إيطاليات، فيما زيادة من بلدة شحتول المجاورة لغبالة، ومن عائلة أقرب سياسياً إلى القوات اللبنانية منها إلى التيار الوطني الحر، مع تأكيد أقرباء لها تحدّثت إليهم «الأخبار» أن ما دعت إليه كان من خلفية إنسانية محض وشعور بالتضامن الوطني مع لبنانيين يتعرّضون لعدوان. وقال هؤلاء إن العائلة فوجئت بحملة التجني والكراهية التي شنّها أنصار القوات التي تثبت مجدداً عجزها عن القطع مع ماضيها.
يُذكر أن المدرسة شبه المجانية تستقبل تلاميذ حتى الصف السادس فقط. وقد طلبت من إدارة الدير التي صُدمت من ردة الفعل، من الراهبة إطفاء هاتفها الخلوي «حتى لا تشارك في السجالات المؤسفة الحاصلة أو تطّلع على كل الكلام المسيء إليها». فيما وصلت حملة التضامن العارمة معها إلى القدس حيث أعلن رئيس أساقفة سبسطيا للروم الأرثوذوكس في القدس المطران عطالله حنا أن الإساءة إلى الراهبة معيبة، و«هناك أطراف مشبوهة تستهدف التحريض على شخصيات مسيحية تدافع عن فلسطين».

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram