أكد مراسل الميادين في سوريا أنّ حواجزاً نصبها الجهاز الأمني في "هيئة تحرير الشام" بهدف قطع الطرقات لمنع المظاهرات في إدلب، اليوم الخميس.
وأشار المراسل إلى أنّ مسلحي "هيئة تحرير الشام" اعترضوا طريقاً على سيدات من بلدة أرمناز كنّ يتجهن للمشاركة في مظاهرة نسوية مركزية في بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب .
وتابع أنّ حواجز الجاهز الأمني التابع لزعيم "الهيئة" أبي محمد الجولاني منعت السيارات دخول البلدة، واحتجزت السيدات في الحافلات إلى ما بعد انتهاء الموعد المحدّد لبدء المظاهرة، موضحاً أنّ المسلحين أجبروا السيدات على العودة.
وأمس، خرج سكان ريفي إدلب وحلب في مظاهرات عديدة ضد "هيئة تحرير الشام"، ورفضاً لقرارات زعيمها الجولاني.
وانتشرت دعوات متعددة في منصات التواصل الاجتماعي إلى خروج كل المناطق والتظاهر يوم الجمعة للمطالبة بإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وتحدّث ناشطون عن محاولة الجولاني إسكات المتظاهرين ببعض القرارات التي لا علاقة لها بالشعارات التي رفعها المحتجون.
وكان الجولاني قد نفّذ مطلع شباط/فبراير الماضي أكبر عملية اعتقالات لقيادات أمنية وعسكرية واقتصادية في "الهيئة"، موجِّهاً إليها تهماً بـ"التخطيط لتنفيذ انقلاب عسكري يستهدفه بالتعاون مع استخباراتٍ أجنبية".
وضمن العملية، زجّ الجولاني بأكثر من 400 قائد عسكري وأمني ومالي واقتصادي في سجونٍ أمنية تابعة له، بينهم أبو ماريا القحطاني.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :