أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران استهدافه "مقار تجسّس وتجمّعات لإرهابيين، بعدد من الصورايخ الباليستية"، مؤكداً "إصابتها وتدميرها"، وموضحاً أنّ هذا يأتي "رداً على الجرائم الإرهابية التي قام بها مؤخراً أعداء إيران".
وفي بيان آخر، أعلن الحرس أنّه "استهدف تجمعات لإرهابيين في سوريا، مرتبطين بالعمليات الإرهابية التي نُفِّذت في إيران مؤخراً".
أما في البيان الثالث، فأكد حرس الثورة أنّ قصفه "طال أحد المقار الرئيسة للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان - العراق"، وذلك رداً على اغتيال كيان الاحتلال الإسرائيلي قادة حرس الثورة ومحور المقاومة.
وأوضح أنّ مقرّ "الموساد" المستهدف هو "مركز تطوير عمليات التجسس والتخطيط لعمليات إرهابية في المنطقة، ولا سيما ضد إيران".
يُذكر أنّ مراسل الميادين في سوريا أفاد بـ"سماع أصوات انفجارات هزّت مدينة حلب"، لافتاً إلى وجود "أنباء أولية عن قصف بالصواريخ، استهدف نقاطاً في الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة".
بالتزامن، أفاد مراسلنا في العراق بـ"سماع أصوات 7 انفجارات على الأقل في أربيل"، في إقليم كردستان، مشيراً إلى دوي صفارات الإنذار في القنصلية الأميركية في المدينة.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصادر أمنية، قولها إنّ "مطار أربيل أوقف الملاحة الجوية بعد دوي انفجارات في المدينة".
تجدر الإشارة إلى أنّ تفجيرين إرهابيين وقعا في محافظة كرمان الإيرانية، جنوبي شرقي البلاد، في طريق مرقد الشهيد القائد قاسم سليماني، في الثالث من كانون ثاني/يناير. ونجم التفجيران عن عبوتين مفخختين، وأديا إلى ارتقاء 84 شهيداً وإصابة العشرات.
وتمكّنت السلطات الإيرانية من إلقاء القبض على أحد الإرهابيَّين اللذين نفّذا تفجيرَي كرمان، وهو بازيروف بوزروف إسراييلي (24 عاماً)، ويحمل الجنسية الطاجيكية، ويحمل اسماً مستعاراً هو عبد الله الطاجيكي، وهو منتمٍ إلى تنظیم "داعش" الإرهابي.
كما اعتقلت قوات الأمن الإيرانية 9 عناصر من المشاركين في التخطيط للعملية الإرهابية وتنفيذها.
وقوبل التفجيران الإرهابيان بتنديد واسع، بينما أكد حرس الثورة أنّ الاعتداء هو "نتيجة الحقد على مدرسة الشهيد سليماني"، وتوعّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية، السيد علي خامنئي، أنّ "الفاجعة سيعقبها ردٌّ حاسم".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :