أخبار
الإعلامي فادي بودية : حز.ب الله كان قريبا من أسر جنود اسرائيليين لكن المسيرات كانت تقصف الجنود التابعين لها منعا لأسرهم مجزرة تعرّض لها جنود العدو في الخيام وتعرض قوة من جيش العدو الى كمين مُحكم وايقاع القوة بين قتيل وجريح وعجز في سحب الاصابات والقتلى بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري! أنباء جديدة.. هذا ما تبلغه لبنان من أميركا بشأن "التسوية" الصحة تنعى علام: استشهاده خسارة كبيرة هجوم كبير بالمسيرات الإنقضاضية على تحركات القوات في الخيام (الإعلامي علي شعيب) ✳ إعلام عبري: تزامناً مع مطاردة الطائرات الأولى قرب حيفا، أسراب من المسيرات تخترق أجواء الشمال قادمة من لبنان، وصافرات الانذار تدوي مجدداً. المر: تلك النائبة ممثلة إبليس على الأرض جيش العدو يفشل منذ 20 دقيقة في اعتراض مسيّرات للحزب عبرت الحدود من لبنان، مرورًا بالجليل الغربي و"نهاريا" وعكا و"الكريوت" وشرق حيفا "سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر"... حفيدتها تكشف التفاصيل

 

أين “جبهة النصرة” و”وداعش” و”القاعدة” وسواها من الحركات المحسوبة على الإسلام؟

أين “جبهة النصرة” و”وداعش” و”القاعدة” وسواها من الحركات المحسوبة على الإسلام؟

 

Telegram

 


سؤال فرض نفسه وسط الحرب الضروس التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي غير محدود.
أين توارت تلك الجماعات؟ وإذا لم تُسمع صوتها الآن، فمتى؟!
دكتور كمال حبيب الخبير المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية يجيب لـ “رأي اليوم” بقوله: “الجماعات التكفيرية مثل داعش والنصرة وغيرها لها أجندة خاصة بها، ولها مشغلوها وموجّهوها، لا يدخل ضمن أجندتها مسألة فلسطين باعتبارها قضية مركزية، ولا القضايا التي تجمع عليها الأمة بشكل عام”.
ويضيف “حبيب”: “هؤلاء يجتهدون في مواجهة الأمة، ولا يجتهدون لها، فحيثما ولت الأمة وجهها في جهة، ولّوْا هم وجوههم جهة أخرى. ولذلك لا نسمع لهم صوتا في تلك المواجهة ولو ببيان”.
ويوضح أن تلك الجماعات مشغلة ومخترقة وفي الغالب هي صنيعة الأمريكان والمخابرات الغربية، مشيرا إلى أنهم لا يرون في المقاومة مجاهدين حقيقيين.
ويتابع قائلا: “هذه جماعات تكفيرية، وجماعات هامشية، مثل الجماعات الهامشية القديمة منذ الخوارج، التي كانت تستنزف طاقة الأمة وتجهدها، ولم تكن جزءا من دفاعها عن مقدساتها، ولا جزءا من معاركها الكبرى”.
ويقول إن السؤال عن دور هذه الجماعات مشروع، لافتا إلى أنها جماعات مشغولة بتوجيه السهام إلى أبناء الأمة.
وقال إن صمت تلك الجماعات الآن وفي تلك اللحظة الفارقة يدل على أنها جماعات مصنوعة لوقت الحاجة إليها، ولإضعاف الأمة وتشويه صورة الإسلام، في ظل تصاعد اليمين الغربي في أمريكا وفي غالبية دول أوروبا.
ويخلص “حبيب” إلى أن أحداث غزة عرّت تلك الجماعات، كما عرت جميع المتخاذلين، مؤكدا أنه في وقت الأزمات وصراعات الأمة الكبرى ينكشف المنافقون الذين يسلقون المؤمنين (أهل غزة الكرام) بألسنة حداد.
وتابع قائلا: “هذه الأيام فاضحة، كما أن سورة التوبة تسمى (الفاضحة)، والقرآن الكريم لا تنتهي عجائبه، ولا يبلى من كثرة الرد، وهو صلة بين الإنسان وبين الرحمن، وسوره لا تلقي الضوء على حدث مضى، وإنما تعطي استجابات لكل الأحداث التي تأتي بعد ذلك.
وسورة التوبة هي (الفاضحة) و(المشقشقة) و(المزلزلة) وهي التي كشفت النفاق، لكنها لم تكشف نفاق المنافقين في المدينة فقط، ولكنها قدمت نموذجا على أنه كلما كان هناك أزمة كبرى، ومواجهة كبرى بين أعداء الإسلام وبين أهله، ظهر المنافقون والمتصهينون، والأحزاب الدينية التي تدعي السلفية. نسمع خطابها فنجد النفاق والمكر بالأمة”.
واختتم مذكّرا بقول المفكر الراحل عبد الوهاب المسيري رحمه الله: “سيأتي اليهودي الوظيفي، ليصلي العشاء معنا، وهذه مشكلة كبرى، لأنه سيقوم بالوظيفة التي كان يقوم بها الجنرال الإسرائيلي أو التاجر الصهيوني”.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram