يتوقع خبراء أن يضرب إسرائيل خلل اقتصادي كبير في ظل تزايد موجات مغادريها، التي وصلت لأعلى مستوى منذ تأسيسها، وأن يضطر بعض الراحلين عنها للتنازل عن الجنسية الإسرائيلية "حماية لنفسه من الحرج".
ومنذ شن حركة حماس الهجوم المباغت في 7 أكتوبر الماضي وما تلاه من قصف للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، فر أكثر من 370 ألف إسرائيلي إلى الخارج، بخلاف العمالة الأجنبية واللاجئين والدبلوماسيين، وفق صحيفة "زمان إسرائيل".
ومن غير الواضح ما إن كان هؤلاء سيعودون أم لا، حسب الصحيفة التي لفتت، في المقابل، إلى أن الحرب لم توقف الهجرة إلى إسرائيل، لكنها انخفضت 70 بالمئة عن معدلها الطبيعي.
وتسبب هجوم 7 أكتوبر في مقتل 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم من الإسرائيليين والبقية من الأجانب، وإصابة أكثر من 5 آلاف، وفق السلطات الرسمية، وهو أكبر عدد من القتلى والمصابين يقع في الداخل الإسرائيلي خلال هجمات منذ عام 1948.
وتتغذى إسرائيل منذ نشأتها عام 1948 على موجات الهجرة القادمة إليها من أنحاء العالم، ويعني تراجع الهجرة مع موجات المغادرين منها، خطرا حقيقيا على وجودها.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت الممثلة وصانعة الأفلام يولا بينيفولسكي، عبر فيديو، أنها تقدمت بطلب التنازل عن جنسيتها الإسرائيلية "نتيجة لإحساس انعدام الأمن الطويل الذي عاشته في إسرائيل"، وسط تكرار الحروب والمعارك مع الجيران، إضافة إلى اعتراضها على الحرب الجارية ضد غزة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :