برعاية وحضور وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور حجّار، وراعي أبرشية جبيل المارونية سيادة المطران ميشال عون، وبالتعاون مع شركة فيتاس المالية، أقامت مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية حفلاً لتسليم شهادات انجاز المشاريع الممولة للمستفيدين من برنامج دعم وتمويل المشاريع الصغيرة بموجب اتفاقية سابقة بين الجهات الثلاثة.
حضر الحفل إضافة إلى المستفيدين من المشاريع، كهنة رعايا المنطقة، ممثلون عن مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية ، وشركة فيتاس.
خلال الحفل، ألقى رئيس مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية، الدكتور طوني عيسى كلمة أشار فيها الى أن البرنامج يستهدف مباشرة أبناء منطقة جبيل والمقيمين فيها خصوصاً في القرى والبلدات البعيدة من مركز القضاء، الذين يعملون في مهن أو حرف بسيطة، حيث لا تسمح ظروفهم الحالية بتطوير مهنهم أو حرفهم. وليس لديهم إمكانية سهلة للحصول على قروض، وقد يواجه بعضهم صعوبات في تحمّل أعباء سداد الديون والفوائد أو حتى سداد أصل الدين في بعض الحالات. وأكد أن على أن المشاريع المستفيدة هي حوالي 80 منها على شكل هبات ومنها قروض مدعومة بدون فائدة. وأشار إلى أن الغاية الأساسية من هذا المشروع هي مساعدة الأعمال الصغيرة في البقاء في أرضهم، وتعزيز التنمية المحلية المستدامة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وهي جميعها أهداف في مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية.
وألقى المدير العام لمؤسسة فيتاس في لبنان، زياد حلبي، كلمة أكد فيها على التزام المؤسسة بدعم المجتمعات الريفية في ظل الأزمات الاقتصادية الراهنة، مشدداً على أهمية التمويل الأصغر كأداة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل من خلال دعم الأعمال الصغيرة، التي تُعد ركيزة أساسية في المجتمعات الهشة لضمان العيش بكرامة. كما ركز على تمكين النساء ودعم الشرائح الأكثر ضعفاً، مشيراً إلى أن هذه الجهود تسهم في مواجهة التحديات وتحفيز النمو الاقتصادي.
أما سيادة المطران ميشال عون فعبّر من خلال كلمته عن امتنانه من التعاون مع مؤسسة ميشال عيسى وشركة Vitas وأشاد بدور كهنة الرعايا المتواجدين في المناطق الجبيلية كافة الذين تولوا دور التعريف بأصحاب المهن والحرف الأشد حاجة إلى مثل هذه القروض. وأثنى سيادته على الدينامية البارزة لمؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية، مشيدا بالمبادرات الإنمائية والإجتماعية التي تعكس التزامها الدائم تجاه خدمة الله والانسان والمجتمع.
بدوره قال الوزير حجّار أن "المقاربة التي اتبعتموها لمعالجة الفقر هي مقاربة سليمة وصحيحة. فالدعم المادي أساسي، ولكن عليه أن يكون مشروطاً ومربوطاً بفترة زمنية محددة. هناك الكثير من العائلات التي يمكنها أن تتخرّج من الفقر وتصبح منتجة، ومبادرات القطاع الخاص في هذا المجال جيدة لدعم الجهود التي نقوم بها في الوزارة في المجال ذاته".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي