بحسب مصادر من التقاهم الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان أمس الأول، فإن القرار 1701 كان موضع بحثه المشدد مع كل من رئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي اللذين أكدا الالتزام التام بالقرار المذكور مع طلب التزام اسرائيل بتنفيذه من جانبها، أي بالانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ونصف بلدة الغجر.
لكن يبدو ان الموفد الفرنسي حمل، إلى جانب ذلك، رغبة في تعديل بعض بنوده بهدف إراحة إسرائيل وطمأنة سكان المستوطنات الشمالية عبر إعادة ترسيم الحدود البرية، وهو الطرح الذي سبق ان حمله المستشار الإسرائيلي ـ الأميركي عاموس هوكشتاين، إضافة إلى إقامة منطقة خالية من السكان، الأمر الذي رفضه الجانب اللبناني بشدة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :