وسط جمع من المحبين.. الميادين تشيّع الشه.يدين فرح عمر وربيع المعماري من مقرها في بيروت

وسط جمع من المحبين.. الميادين تشيّع الشه.يدين فرح عمر وربيع المعماري من مقرها في بيروت

 

Telegram

 

شيّعت شبكة الميادين الإعلامية، اليوم الأربعاء، الزميلين المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري وسط حشد من الزملاء الإعلاميين والشخصيات والأحزاب والمحبين.

واستشهدت مراسلة الميادين فرح عمر والمصور الذي يُرافقها ربيع المعماري في غارة إسرائيلية استهدفتهم أمس في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان. 


وكانت الشهيدة فرح عمر قد ظهرت في رسالتها الأخيرة ضمن تغطية مباشرة قبل نحو ساعة من استشهادها على شاشة الميادين، متحدثةً عن آخر التطورات في الجنوب.

ونعى رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الإعلامية، غسان بن جدو، الزميلين، مؤكداً أنّ المعطيات تشير إلى أنّ الزميلين ارتقيا في إثر استهداف مباشر نفّذه الاحتلال الإسرائيلي لفريق الميادين عند أطراف بلدة طير حرفا الجنوبية، مشدداً على أنّ "شهداءنا ينضمون إلى قافلة الشهداء في غزة ولبنان".
وتابع متوجعاً إلى الاحتلال الإسرائيلي: "أقول لك إنّك لن تستطيع كّم أفواه صوت الميادين، ولتعلم أنّك مهما قتلت وحاولت فإننا مستمرون". 

وأكد أنّ أصوات الميادين لن تسكت، سواء استُشهدت فرح، أم ربيع، أم غيرهما، وهي "مستمرة بمناضليها وإعلامييها الكبار المقاومين، الذين يثبتون مرة أنّهم وطنيون ومتمسكون بهذه التغطية، وبأن يواجهوا الاحتلال الإسرائيلي، في أي مكان توجد فيه الميادين".

وأردف بن جدو قائلاً: "باقون ومستمرون في تغطيتنا وعملنا الصحافي الشريف الذي تُعّد أولويته تغطية جرائم الاحتلال في غزة والضفة وفلسطين ولبنان". 

ووجّه أهل الشهيدة مراسلة الميادين، فرح عمر، رسالةً عقب جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق طاقم الميادين على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة، حيث دعا والد الشهيدة "ألّا تثنِ أو تردع هذه الجريمة الإعلاميين عن دورهم

وكما زميلته فرح، أصرّ شهيد الميادين المصوّر، ربيع المعماري، على تغطية الأحداث جنوب لبنان عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، وذلك حسبما نقلت زوجته الزميلة، منال جعفر، عن آخر حديثٍ بينهما قبل ارتقائه. 

وأضافت أنّ هذه الجريمة ليست جديدة على الاحتلال، الذي استهدف المصوّر في وكالة "رويترز" الشهيد عصام عبد الله، لكن "نحن فداء للقضية والوطن، وهذه رسالتنا كصحافيين". 

ونعت العديد من الشخصيات والأحزاب والوسائل الإعلامية شهيدا الميادين، مؤكدة أنّ هذه الجرائم المتكررة من الاحتلال الصهيوني بحق الإعلام ولا سيما قناة الميادين، تشير إلى أنه يعيش حالة من الهستيريا والسعي لتكميم الأفواه وطمس جرائمه الوحشية".

وتعرّضت الميادين، خصوصاً منذ بدء "طوفان الأقصى"، لسلسة تضييقات واعتداءات، طالت موظفيها وضيوفها، وكان آخرها منع الشبكة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب الضرر الذي تلحقه بـ"الأمن القومي الإسرائيلي".

ويأتي استهداف أحد طواقم الميادين في جنوبي لبنان في سياق استهداف الاحتلال المتواصل للطواقم الصحافية، في سياسة متعمدة لتعتيم الخبر ونقل الواقع كما هو. 

وكان الاحتلال قد استهدف طواقم من الصحافيين في 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بقصف مباشر في محيط بلدة علما الشعب أثناء تغطيتهم الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد مصور وكالة "رويترز" عصام عبد الله وإصابة آخرين. 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram