في الوقت الذي أشارت أوساط كنسية الى ضرورة عدم الاستسلام لحالة الانتظار للتطورات الخارجية الخطيرة الحاصلة وتداعياتها على الساحة اللبنانية، لما يمكن ان يشكّله هذا الانتظار من مزيد من التضعضع المؤسساتي والاقتصادي والنقدي، اشارت معلومات “الجمهورية" الى أنّ وجهات النظر كانت متطابقة بين البطريرك الماروني والنائب ابراهيم كنعان، الذي زاره في بكركي أمس، للعمل على إنتاج حركة جدّية في الملف الرئاسي تُحدث خرقاً في جدار الجمود القائم.
وشمل هذا التلاقي في الموقف مقاربة الملف المالي، لاسيما موازنة 2024 والضرائب الكارثية التي تضمّنها المشروع في صيغته الحكومية، ما يستدعي العمل على مواجهتها في المجلس النيابي للخروج بصيغة تؤمّن الايرادات المطلوبة، ولكنها لا تأتي على حساب المواطن الذي يعاني من الانهيارات المالية والنقدية والاقتصادية المتراكمة.
نسخ الرابط :