وبعد حفل التوقيع أشار فياض إلى أن “لهذه الاتفاقية أهمية مزدوجة حيث أنها تحفز الطلاب من جهة وتؤكد من جهة ثانية أن المسؤول والمسؤولية هما فعل وعمل، ففي لبنان إن قطاع النفط والغاز والمواد البترولية هو كبير وواسع جداً حيث تصل مساهمته الى مليارات الدولارات في الاقتصاد ويؤمّن فرص عمل لآلاف المواطنين ومن الممكن أن تقارب المئة ألف شخص وممكن أكثر، وبالتالي فإنه يشكل سلسلة لخلق القيمة التي تبدأ بالجامعات وتنتهي بالمؤسسات المعنية بأداء الخدمات وتشكّل منشآت النفط في طرابلس والزهراني إحدى هذه المؤسسات”.
أضاف: إن التمكن من الاستفادة من هذه الخبرات نجدها في جامعة البلمند حيث الاختصاص المطلوب والمختبرات المطلوبة ومراكز البحوث للبترول والاساتذة اصحاب الاختصاص وطاقم الطلاب المستعدين للمساهمة في إغناء هذا القطاع، وهي عناصر يمكن الاستفادة منها جميعاً والاستثمار فيها لما يعود بالفائدة والتقدّم للطرفين.
ورّاق
أما ورّاق فاعتبر من جهته أن “مذكرة التفاهم هذه تعود بالمنفعة العلمية والتقنية للطرفين، ويشكّل هذا التبادل ربحاً وفائدة للطرفين”.
وتمنى أن يكون لدى باقي الوزارات التوجه نفسه الذي قامت به وزارة الطاقة عندما يكون هناك مجال، فينضم القطاع التعليمي والاكاديمي الى القرارات التي تتخذ في الوزارات لأن العلم يصوّب الأمور على الطريق السليم”.
مؤتمر كنسي
وبعد حفل التوقيع شارك الوزير فياض في المؤتمر العلمي الدولي تحت عنوان “الكنيسة الارثوذكسية الأنطاكية من القرن الخامس عشر الى القرن الثامن عشر نحو فهم دقيق للتاريخ” الذي عقد برعاية وحضور صاحب الغبطة يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق