نقلت وسائل إعلام إسرائيلية اعتراف الناطق باسم “جيش” العدو الإسرائيلي، بوجود معلومات استخبارية مسبقة لدى “إسرائيل” عن هجوم حركة “حماس”، لكن ليست بحجم الهجوم الحقيقي.
وذكر موقع “والاه” أنّ الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي، دانييل هَغاري، أفاد في إحاطة لمراسلين صباح اليوم، بأنه كانت هناك مؤشرات مسبقة لهجوم في الجنوب، لكن ليس إنذاراً استخبارياً.
وقال هغاري إنه “لم يكن هناك إنذار استخباري. المؤشرات التي ظهرت قبل ساعات، كانت مؤشرات استخبارية من أنواع مختلفة”، مؤكداً أنّ المؤشرات لم تدلّ على هجوم فلسطيني “بهذا الحجم”.
وكان موقع “والاه الإسرائيلي قد أكد قبل أيام أنّ حركة حماس خدّرت “إسرائيل” وخدعتها، على مدى عامٍ وهي تحضّر للعملية، متوجهاً إلى الشاباك و”الجيش” الإسرائيلي لتقديم الأجوبة بشأن “متى بدأ التحضير لعملية الخداع هذه”.
وذكر الموقع أنه كان هناك إخفاق كبير، إذ “غفا في نوبة الحراسة من كان عليه التشخيص، وتلقّينا ضربة مؤلمة”.
من جهته، قال مراسل ومحلّل الشؤون العسكرية في “القناة الـ 12” الإسرائيلية، نير دفوري، في وقتٍ سابق، إنّ “حماس استعدت للعملية الكبيرة مع أجهزة اتصال لا يعرفها الجيش الإسرائيلي”.
وبشأن الفشل الإسرائيلي الكبير أمام عملية المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى”، أجرت شبكة “سي أن أن” الأميركية مقابلةً مع رئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي السابق، أفرايم هاليفي، الذي أكّد أنّ الاحتلال “لم يملك أي إنذار بأي شكلٍ من الأشكال”، مُشيراً إلى أنّ عبور مقاتلي المقاومة الفلسطينية كان “مفاجئاً بالكامل”.
وتحدّث هاليفي مؤكّداً أنّه مِن وجهة نظر المسؤولين في كيان الاحتلال، يُعتبر “ما جرى خارج نطاق الخيال”، وأوضح أنّه لم يكن لديهم أي معلومات بامتلاك المقاومة الفلسطينية لهذا العدد من الصواريخ، ولم يُتوقَع أن “تكون الإصابات بهذه الدقة والفعالية التي شهدناها”، مُضيفاً أنّه “لم يكن لدينا آي مؤشر لما يجري”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :