أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية (الثلاثاء)، «اكتشاف إصابتين بمتحور (أوميكرون) (EG-5.2) من فيروس (كورونا)». وأشارت إلى أن «أعراض الإصابتين خفيفة ويتماثلان للشفاء».
ووفق إفادة لـ«الصحة المصرية»، فإن قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان يقوم بـ«تطبيق نظام دقيق لترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى المحافظات المصرية، بهدف الاكتشاف المبكر لمسببات المرض، ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى، وذلك من خلال عدة برامج، منها الترصد الروتيني، ويتم تطبيقه في 450 مستشفى على مستوى ربوع البلاد، حيث يتم الإبلاغ عن حالات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي بصفة دورية ومنتظمة، ويتم أخذ مسحات حلق وأنف من الحالات المنطبق عليها تعريف الحالة، ويتم عمل فحص للإنفلونزا و(كوفيد-19) والفيروس التنفسي المخلوي لجميع العينات».
وأكد بيان «الصحة» (الثلاثاء)، أن «الوزارة تقوم بتطبيق برامج ترصد المواقع المختارة في عدة مستشفيات موزعة جغرافياً على مصر، منها ترصد الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا في العيادات الخارجية، ويتم تطبيقه في 12 منشأة طبية، وترصد الأمراض التنفسية الحادة للمرضى المحجوزين في الأقسام الداخلية، ويتم تطبيقه في 17 منشأة طبية، حيث يتم أخذ عينات مسحات حلق وأنف ويتم عمل فحص للإنفلونزا و(كوفيد-19) والفيروس التنفسي المخلوي لجميع العينات بصفة دورية».
في السياق، تشير «الصحة المصرية» إلى أن أعراض الإصابة بتمحور «EG-5.2» هي «أعراض بسيطة، ولا توجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية»، وأن التوصيات الطبية ما زالت هي «التطعيم بالجرعات المعززة، خصوصاً للفئات الأكثر تأثراً بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وللمصابين بأعراض تنفسية، وتجنب الاختلاط بغير المصابين، والتغذية الجيدة، علماً بأنه يتم دورياً متابعة الوضع الوبائي العالمي والمحلي».
وحسب مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية والوقائية، محمد عوض تاج الدين، فإن «فيروس (كورونا) ما زال موجوداً»، لافتاً إلى أن «العديد من الفيروسات التنفسية التي تصيب الجهاز التنفسي، التي نطلق عليها إنفلونزا أو «زكام»، هي أيضاً بها تحورات كثيرة جداً.
وأضاف تاج الدين في تصريحات متلفزة (مساء الاثنين)، أن «المتحور الجديد هو في الأساس متحور من أكثر الأنواع انتشاراً (أوميكرون)»، لافتاً إلى أن «النسب المئوية التي ذكرتها بعض الدول عن انتشار الفيروس تتحدث عن 17 إلى 27 في المائة من هذا النوع». وأشار إلى أن المثير فيما يتعلق بالمتحور الجديد هو أن «الشخص المصاب بالفيروس من الممكن أن يصيب عدداً أكبر من الأشخاص، إذ تعد المتحورات الجديدة بمثابة الفيروس الجديد الذي يتعامل مع الجهاز المناعي للبشر».
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :