لم تدم الأجواء الإيجابية التي تحدث عنها رئيس الحكومة المُكلّف سعد الحريري في زيارته الأخيرة الى بعبدا طويلاً. ما كاد أسبوع يمرّ حتى اشتعلت الحرب بينه وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول «شياطين» الحكومة، في معرض الردّ والردّ المضاد حول مقال كتبه مستشار الرئيس عون، سليم جريصاتي، في صحيفة «النهار».
... ومن جهة أخرى، ثمة شروط أميركية تُكَبّل الرئيس المُكلّف، منها عدم تمثيل ح زب الله في الحكومة وعدم التنسيق مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، تقود الى وضع حركة الحريري كل 10 أيام في إطار ملء فراغ الوقت الضائع الى حين بروز مُعطى إقليمي جديد يغيّر قواعد اللعبة.
... الحريري، كما صدر عن مكتبه الاعلامي، يريد «حكومة اختصاصيين غير حزبيين لوقف الانهيار الذي يعيشه البلد وإعادة إعمار ما دمره انفجار المرفأ.
... لكن تمسّك الرئيس المكلف بما يصفه بحكومة اختصاصيين يسمّي أعضاءها بالاشتراك مع الفرنسيين والأميركيين، ليس سوى مطلب هاتين الدولتين لتشديد الحصار على ح زب الله وتحقيق أجندتهما السياسية بعزل القوى المناوئة لهما.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :