مكتب الاعلام: اعتراض الرئيس عون قام على طريقة توزيع الحقائب على الطوائف
ولم يجر البحث في الأسماء المقترحة
مكتب الاعلام: الرئيس عون اعترض على تفرد الرئيس الحريري بتسمية الوزراء
وخصوصاً المسيحيين من دون الاتفاق مع رئيس الجمهورية
مكتب الاعلام: الرئيس عون لم يطرح يوماً أسماء حزبيين مرشحين للتوزير
ولم يسلّم الرئيس المكلف رسميا لائحة أسماء
مكتب الاعلام: الصيغة الأخيرة التي طرحها الرئيس المكلف
تختلف عن الصيغ التي سبق ان تشاور في شانها مع رئيس الجمهورية
مكتب الاعلام: الرئيس عون طرح التشاور مع رؤساء الكتل النيابية
وكان همه الوصول الى حكومة قادرة على مواجهة الظروف بعيداً عن العناد وتحريف الحقائق
صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الآتي:
في معرض رد المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري على الرسالة التي وجهها الوزير السابق سليم جريصاتي الى الرئيس المكلف والمنشورة اليوم في صحيفة "النهار"، برزت سلسلة مغالطات عن مواقف رئيس الجمهورية لا بد من توضيحها:
اولاً: ان الاعتراض الذي ابداه رئيس الجمهورية قام اساساً على طريقة توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف، ولم يجر البحث في الأسماء المقترحة. وقد رأى رئيس الجمهورية ان المعايير ليست واحدة في توزيع هذه الحقائب، وطلب من الرئيس المكلف إعادة النظر بها. كذلك اعترض الرئيس عون على تفرّد الرئيس الحريري بتسمية الوزراء وخصوصاً المسيحيين منهم من دون الاتفاق مع رئيس الجمهورية، علماً ان الدستور ينص على ان تشكيل الحكومة يكون بالاتفاق بين رئيسي الجمهورية والحكومة.
ثانياً: لم يسلّم رئيس الجمهورية لائحة بأسماء مرشحين للتوزير، بل طرح خلال النقاش مجموعة أسماء كانت مدرجة في ورقة اخذها الرئيس المكلف للاطلاع عليها، واستطراداً لم تكن هذه الورقة معدّة للتسليم، او لاعتمادها رسمياً بل أتت في خانة تبادل وجهات نظر.
ثالثاً: في كل مرة كان يزور فيها الرئيس المكلف قصر بعبدا، كان يأتي بطرح مختلف عن الزيارات السابقة، والصيغة التي قدمها في آخر زيارة له كانت مختلفة عن الصيغ التي تشاور في شأنها مع رئيس الجمهورية.
رابعاً: لم يطرح الرئيس عون يوماً أسماء حزبيين مرشحين للتوزير، بل كان يطرح على الرئيس المكلف ضرورة التشاور مع رؤساء الكتل النيابية الذين سوف يمنحون حكومته الثقة ويتعاونون معه في مشاريع القوانين الإصلاحية التي كانت تنوي الحكومة اعتمادها، ولم يرد في ذهن الرئيس عون يوماً "امساك الأحزاب بمفاصل القرار" او "تكرار تجارب حكومات عدة تحكمت فيها عوامل المحاصصة والتجاذب السياسي"، بل كان همه اولاً واخيراً الوصول الى حكومة منسجمة تكون قادرة على مواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتي تتطلب مرونة في التعاطي وصراحة وواقعية وليس عناداً وتحريفاً للحقائق.
نسخ الرابط :