يجتمع وزراء منظّمة الدول المصدرة للنفط وشركاؤهم في تكتّل "أوبك بلس"، اليوم الأحد، لمحاولة إيجاد حل لأسعار النفط المتراجعة بما في ذلك إمكانية خفض إنتاجها، على خلفية توتر بين موسكو والرياض.
وسينضم إلى وزراء الدول الـ13 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الذين اجتمعوا، أمس السبت، في مقرّ المنظمة في فيينا برعاية السعودية، شركاؤهم العشرة بقيادة روسيا.
وقال مصدرٌ مُطلّع على المناقشات أنّ تخفيضاً قدره 0,7 إلى مليون برميل يومياً طُرح لكن نتيجة الاجتماع لا تزال غير مؤكدة.
والتزم ممثلو دول أوبك الصمت حيال نواياهم لدى وصول الوفود إلى فيينا.
وقال نائب وزير النفط الإيراني أمير حسين زماني نيا بعد لقاءٍ تمهيدي "لم تجر مناقشات حول حجم الإنتاج"، مشيراً إلى أن "كل شيء مطروح على الطاولة"، اليوم الأحد.
شبح الركود
اكتفى وزير النفط السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، بالتعليق على الطقس متهرباً من الردّ على أسئلة الصحافيين.
أما نظيره الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي فقال إنّه "يتطلع إلى قرارٍ من شأنه أن يُحقق توازن السوق"، دون أن يضيف أيّ تفاصيل.
وتحسّنت أسعار النفط خلال الجلستين الماضيتين، لكنّها تراجعت بنسبة حوالى 10% منذ الإعلان المفاجئ لأعضاء أوبك بلس" مطلع نيسان/أبريل عن خفضٍ كبير في حصص الإنتاج.
ولم يُؤد هذا الإجراء في الواقع إلى رفع الأسعار في سوق يعاني من كساد بسبب المخاوف من ركود اقتصادي عالمي ورفع أسعار الفائدة من قبل المصارف المركزية الكبرى والانتعاش الشاق للطلب في الصين مع انتهاء قيود مكافحة كوفيد.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :