كارثة كبرى ستقع على رأس بري وعائلته... تحذير من أمر خطير قبل نهاية تموز!

كارثة كبرى ستقع على رأس بري وعائلته... تحذير من أمر خطير قبل نهاية تموز!

 

Telegram

 

بربرا ليف تضرب من جديد, فبعد أن توقعت دمار وتفكك الدولة اللبنانية بالكامل.
فخرجت مساعدة وزير الخارجية لتعلن عن عقوبات سيفرضها الرئيس الأميركي على مسؤولين لبنانيين في حال لم ينتخب رئيس للجمهورية.

تربط مصادر مطلعة التهديدات الأميركية ليس بالملف الرئاسي، بل بالأمر الأهم بالنسبة لواشنطن، ألا وهو معركة حاكمية مصرف لبنان وإنهاء ولاية رياض سلامة بـ31 تموز 2023, ولكن هذه الضغوط اتت من الباب الرئاسي العريض.


وتشرح المصادر: الولايات المتحدة الأميركية لا تأبه بإنتخاب رئيس للجمهورية كما تدعي, إنما همها الأول والوحيد هو منصب الحاكم المركزي, لأنه وحده القادر على تطبيق سياستِها النقدية في لبنان كون رئيس الجمهورية اللبناني فاقد لهذه الصلاحية.

وتؤكد المصادر أن الأميركيين يرون أن بري يمس مباشرة بمركز حاكم مصرف لبنان من خلال تعنته وتخلفه عن فتح باب المجلس لإنتخاب رئيس للجمهورية.

وتقولها المصادر بصراحة بلسان الأميركيين: إذا لم يفتح بري باب المجلس لإنتخاب رئيس للجمهورية "بكون عم يلعب برزقتو" , لأنه يشكل خطراً على سيطرتهم المالية على مصرف لبنان من خلال تأخير تعيين حاكم بديل وأصيل، كما أن إقتصاد الكاش وغيرها من مظاهر الفوضى المالية تخيف الأميركيين وتجعل الماء تسري من تحتهم.

وتشير المصادر إلى الرسالة الحادة التي أرادت بربرا ليف إيصالها إلىى بري مفادها أن الكارثة الكبرى ستقع في حال لم ينتخب رئيس للجمهورية قبل نهاية تموز, وفي حال ترك بري الذي يملك مفتاح المجلس في يده مقفلاً, ستلهبه نار العقوبات الأميركية, ليس وحده بل ستطال العقوبات عائلته وأولاده ووحتى المقربين منه, اي بمعنى أن المستهدف ليس جيبته اليمنى بل اليسرى أيضاً.

والى من يطمئن بأن لبنان سينعم بإستقرار وهدوء في الفترة المقبلة، ترد المصادر معربةً عن تخوفها من شهرين ساخنين ينتظران اللبنانيين, ومشاجرة أميركية مع الثنائي الشيعي الذي يتباهى بـ"قوة سلاحه"، فإذًا الصراع قد يحتدم في حال لم ينتخب رئيس قبل 31 تموز وبالتالي تعيين حاكم أصيل للمصرف المركزي.

وفي هذا السياق, بدا بري وكأنه فهم رسائل براربرا ليف, وأصدر بياناً أشار فيه إلى أن التشويش والتهديد لا يعود بفائدة ولا ينفع سيما مع رئيس المجلس.

وجدد التأكيد أن أبواب المجلس النيابي لم ولن تكون موصدة أمام جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية بحال أُعلن عن ترشيحين جديين على الأقل للرئاسة..وهنا تكمن مشكلة بري بحسب المصادر: فمن سمح له أن يقرر من هو الترشيح الجدي؟ ومن هو الترشيح التخريبي؟

وبالخلاصة، تؤكد المصادر: إذا قرر بري أن يبقى في منطقة المناورة وعض الأصابع ستطاله العقوبات من الأميركيين هو وعائلته ايضاً!.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram