افتتح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن، قسماً لكورونا في مستشفى دار الحكمة في بعلبك. وأشار إلى أنّ “العملية الديمقراطية لشراء وتجهيز المستشفيات الحكومية يجب ان تكون اسهل كما يجب ان يكون هناك تسهيلا في المعاملات، وهي ضرورية للتجهيز وفق السقف الزمني المتاح”.
وقال حسن: “ماذا ستنفع الجهوزية بعد ستة اشهر او حتى بعد سنة حين يكون المريض، لا سمح الله في عداد الأموات ويقوم بحصد الضحايا، نحن ورغم كل التحديات عملنا مع الحرص على الشفافية للمؤسسات الدولية والأممية والمال الذي يُقدّم وهو دين على اللبنانيين، وان شاء الله بإدارة وأيدي أمينة ستضع القرش المناسب في المكان المناسب مع قليل من البطء. ونتمنى من خلال صوتكم في لجنة الصحة النيابية والمجلس النيابي الكرام بأنه يجب تبديل بعض الصعوبات والعراقيل والمطبات بصرف هذا المال”.
وتابع وزير الصحة: “مثلاً منذ حوالي الشهر، طلبنا مئة سرير ICU مع كافة مستلزماته من monitor , sensor patient , nj tube وغيره ويحتاجون لشهر ونصف الشهر تقريباً حتى تصل، لا ادري ان كانوا يصلون قبل او بعد اللقاح”.
وعن ترشيد الدعم الدوائي، قال حسن: “نحن كوزارة صحة نؤكد ونشدد على ان الدواء كالرغيف لا يمكن فصلهم ويجب ان يبقى الدعم قائما ونطالب ما امكن بتحييد القطاع الصحي خصوصا القطاع الدوائي عن رفع الدعم، ولكن اذا كان لا بد فنحن لدينا خطة رشيدة للمواطنين بالكلام الذي سمعوه عن ترشيد الدعم بالايام المنصرمة من ثم بدأ مسلسل الهلع، الكلمة التي صرنا نخشاها في موضوع الدواء واتجاه الناس بتخزين الدواء والتهافت على الدواء وخلق ازمة مجددا، صحيح كان هناك ازمة عالجناها بحزم وحكمة واجراء ميداني وبتتبع”.
وأضاف: “في 12 كانون اول الجاري سنطلق عملية تتبع للادوية من المصدر الى المريض لانه في المرحلة المقبلة حتى بترشيد دعم الدواء يجب وجود آلية مراقبة لكل من يحاول الاستثمار في المكان الخطأ، ابتداء من المستورد حتى الصيدلي حتى يصل الدواء لكل مواطن بحاجة إليه”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :