منفذ عام حرمون بذكرى التأسيس : لن نتوانى عن حماية حزبنا الذي سقيناه ووطننا دماءَنا ، ولن نهادن أحداً ما كائناً من كان

منفذ عام حرمون بذكرى التأسيس : لن نتوانى عن حماية حزبنا الذي سقيناه ووطننا دماءَنا ، ولن نهادن أحداً ما كائناً من كان

 

Telegram

 

حضرات الرفقاء المحترمين إدارةً وصفاً حزبياً
تحيةً سوريةً قوميةً اجتماعية :
كنا قد آلينا على أنفسَنا في هيئة منفذية حرمون منذ إعادة تأسيسها من جديد آذار 2011 حتى الأمس القريب جداً ، آلينا أن نطبق النظام الحزبي لمصلحة العمل على الأرض ولخدمة الغرض من وجودنا كحزب في نطاقٍ جغرافي واسع ومتعدد الأثنيات والفئات والإتجاهات السياسية والفكرية ، فكما يقول حضرة المؤسس زعيمنا الخالد أنطون سعادة : (( المبادئ للشعوب وليست الشعوب للمبادئ )) .
وقد عانينا من الحرب الإرهابية على بلادنا كما عانا غيرنا وأكثر حتى كاد العمل الحزبي أن يتلاشى في العام 2012 لما عانينا من الإرهاب من جهة ، والإنقسام الحزبي الذي حصل من جهة ٲَمَرّ وأقسى ، لكننا لم نيأس وبقينا حاملين الراية مجاهدين غير متهورين .
وقد عملنا على الإنتشار الأفقي والعامودي ،، أفقياً امتدت ساحة العمل والإنتشار في مناطق قطنا ــ داريا ــ الكسوة ـــ وعامودياً تم تفعيل الإذاعة الحزبية حيث أُنشئت مديريات ومفوضيات جَدِيْدَة في متحدات لم يكن فيها رفيق سوري قومي اجتماعي واحد إلا ماندر ، فأنشأنا مديريات عرنة ـــ خربة الشياب ـــ صحنايا وأشرفيتها ــ مفوضية ريمة الورد ـــ وأعدنا النشاط الحزبي إلى جديدة عرطوز ... وقطنا ــ وحينة ، بعد أن كان متوقفاً تماماً .
وكان لرفقائنا المقاتلين في محوري حينة وعرنة مواقف وجولات في الحرب تسجل لهم ونعتز فيهم وسنبقى .
وقد أدت المنفذية واجباتها ومَاطُلِبَ منها وما احتاجته المرحلة العصيبة الماضية حزبياً ووطنياً ، ومازلنا جاهزين لتقديم كل ماهو مطلوب منا تطبيقاً لمقولة حضرة الزعيم : (( إنَّ الدماء التي تجري في عروقنا عينها ليست ملكنا ، هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها ) ) .
لكن للأسف طالت المنفذية يد الإنقسام من جديد من إدارة طارئة على الحزب ، متعطشة للسلطة كيفما اقتضى الأمر ولو على حساب تجسيد الإنشقاق على الأرض ، ذلك الإنشقاق الذي يُضعِفُ حزبنا ويجعلنا كورقة في مهب الريح ، والذي أتى بعد الإنتخابات الحزبية في 13 أيلول الماضي ، وكنا فيها فرحين أننا خرقنا قانون قيصر والحصار الأمريكي الجائر ، وجائحة الكورونا القاسية والمميتة في أغلب إصاباتها ، خرقناها جميعاً وأدينا واجبنا ، وأتت نتائج الإنتخابات تلك من حيث الظاهر مرضية جداً للبعض ومرفوضة جداً من البعض ، ذلك البعض الذي طعن بها ، وقدم طعونه إلى المحكمة الحزبية ، فحصلت تجاذبات ووقائع خلطت الأوراق ووضعت القوميين الاجتماعيين في موقف لا يحسدون عليه ، حيث قيل :
رئيس المحكمة هُرِّبْ ولم يستلم الطعون ، نائب رئيس المحكمة أو ما يسمى رئيس المحكمة الرديف لم يأتِ لاستلامها ، و إلى ماهنالك من أخذ ورد .. وأَقْدَمَ المجلس الأعلى المُنْتَخَبْ على إصدار قرار بحل المحكمة الحزبية (( نحن رأينا ذلك خطأً كبيراً كي لا نقول غير ذلك ) ) ومن خارج صلاحياتهم ، فهو أولاً مطعون بشرعيته من قبل قوميين ، وثانياً لا صلاحية له بحل المحكمة الحزبية ، لأنه هيئة ناخبة وليست مقررة في الزمن الذي حلها فيه ، أضف أنه لايستطيع تعيين بدلاً عنها في هذا الوقت .... فلجأ الطاعنون إلى القضاء الحكومي (( نحن نرى ذلك خطأً كبيراً كي لانقول غير ذلك ــ لكنه نتيجة  ) ) .. فألغى القضاء الحكومي نتائج الإنتخابات ،، واعترف المجلس الأعلى المطعون بشرعيته أصلاً بذلك بتقديم استئنافه على القرار الصادر ..... الإثنان تقدموا للقضاء المدني إذن وليس أَنَّ هناك فريقاً مخطئاً والثاني غير ذلك بل الإثنان مخطئان ( بهذا الشأن ) ، لكن الذي أقفل القضاء بوجه المشتكي بإبطال المحكمة شكل أرضية خصبة لهذا الفعل ثم استأنف فعليه أن يقبل بنتيجة الإستئناف .
وهنا تابعت الإدارة الحزبية القديمة (( وهي ليست طرفاً في الدعاوي )) صلاحياتها وأعمالها ولم تعترف بالإجراءات التي اتخذتها الإدارة المطعون فيها وقدمت مبادرة تشكيل محكمة خاصة للبث بالطعون ، أو إجراء تحكيم ، والإدارة الجديدة تابعت أعمالها وانتخبت وعينت و ... الخ
نحن في هيئة منفذية حرمون قررنا تلقي التعليمات والبريد الحزبي ومتابعة كل الشؤون وتلقيها من الإدارة القديمة المتمثلة بمقام الرئاسة الموقر الذي يمثله الأمين وائل حسنية .
هذا في الشأن القومي المركزي حيث أننا لم ولن نتنازل
عن مركزيتنا فهي مسألة عقدية بالنسبة لنا .
أما في الشأن الوطني والسياسي فنحن تابعون من حيث المسألة التنظيمية الداخلية لرئيس المكتب السياسي عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية المنتخَب الدكتور صفوان سلمان .
لذلك ولِمَا تقدم ولما نراه من مصلحة حزبية ووطنية نعلن : إنَّ أيةَ حالة حزبية في النطاق الجغرافي لمنفذية حرمون ، أي مناطق (( قطنا ـــ داريا ـــ الكسوة ) ) تحت إسم الحزب السوري القومي الاجتماعي غير ماذكرنا تعتبر مخالفة وغير شرعية ، ولن نتوانى عن حماية حزبنا الذي سقيناه ووطننا دماءَنا ، ولن نهادن أحداً ما كائناً من كان ، وسيبقى هتافنا مدوياً تحيا سورية ويحيا سعادة
منفذ عام حرمون
الأمين أسعد البحري
 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram