قلم حر: ريما عبدالله
علاقة المجتمع بالمرأة متوترة لأنه يعتبرها رمز الخطيئة.
دائما شرفها هو كبش المحرقة وكأن الشرف لا ير الا بجسد المرأة .
هي تحارب على كل الجبهات وتتهم بالعهر اذا لم تكن افعالها على قياس مفاهيمهم المتخلفة .
والمرأة القوية صانعة القرار تكون في دائرة الأحكام الاستباقية على ادائها وسلوكيتها هي دائما في قفص الاتهام حتى تثبت ادانتها!
هي عاهرة في نظرهم لانها كسرت القيود المجتمعية والتخاريف القمعية التي تدينها فقط لانها امرأة ناقصة بنظرهم في مجتمع هو ناقص الاهلية للتطور والتحرر من مخلفات الموروثات المجتمعية .
دائما عليها أن تحارب لتسلم والحقيقة اننا ضحايا مجتمع ذكوري لن ينهض قبل ان يعالج عقده ويعامل المرأة بنديّة.
في مجتمعاتنا الذكورية التبريرات تكون دائما مستوفية شروط العنف وخاصة ما يخص الفئات المستهدفة من نساء وفتيات واطفال...
من خلال عملي كناشطة اجتماعية في حقوق المراة الصمت يكون دائما" سيد الموقف في معظم حالات العنف وتبرريات خائفة تقمعها التقاليد والخوف من العار وكلام
ترتكب بحق النساء خفية وعلانية، جرائم منافية لأبسط معاني الإنسانية. السكوت على هذا الوضع هو نفاق ورياء من قبل المجتمع الذي يدين وينتقد الظواهر السلبية الأخرى، ويدين أي جريمة قتل ويوقف صامتا" عند قتل النساء فقط
لكونهن نساء،..ربما تبرر عند الاكثرية لأنها جرائم لغسل العار
اتوجه برسالة إلى :
الى المهددات من العنف بأنواعه، ومن محاولات قتلهن بهدف "تهذيبهن" وإنزال العقاب بهن بسبب ما درج تسميته انحرافهن عن السلوكيات السليم..."
الى الامهات الذي يهددن بنزع أطفالهن ..ويتعرضن للإذلال والتنكيل والعنف ..
اقول لهن ...اصرخوا باعلى الصوت . بلغوا الجمعيات النسائية وقوى الامن الداخلي على رقم 1745
اطلبوا الحماية .حتى لا تصيروا صور جثث على شاشات الأخبار وعلى مواقع التواصل الاجتماعي !!
ناشطة اجتماعية ناشطة حقوق امرأة
منسقة البقاع للتيار المجتمع المدني
نسخ الرابط :