أخبار
الإعلامي فادي بودية : حز.ب الله كان قريبا من أسر جنود اسرائيليين لكن المسيرات كانت تقصف الجنود التابعين لها منعا لأسرهم مجزرة تعرّض لها جنود العدو في الخيام وتعرض قوة من جيش العدو الى كمين مُحكم وايقاع القوة بين قتيل وجريح وعجز في سحب الاصابات والقتلى بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري! أنباء جديدة.. هذا ما تبلغه لبنان من أميركا بشأن "التسوية" الصحة تنعى علام: استشهاده خسارة كبيرة هجوم كبير بالمسيرات الإنقضاضية على تحركات القوات في الخيام (الإعلامي علي شعيب) ✳ إعلام عبري: تزامناً مع مطاردة الطائرات الأولى قرب حيفا، أسراب من المسيرات تخترق أجواء الشمال قادمة من لبنان، وصافرات الانذار تدوي مجدداً. المر: تلك النائبة ممثلة إبليس على الأرض جيش العدو يفشل منذ 20 دقيقة في اعتراض مسيّرات للحزب عبرت الحدود من لبنان، مرورًا بالجليل الغربي و"نهاريا" وعكا و"الكريوت" وشرق حيفا "سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر"... حفيدتها تكشف التفاصيل

 

الجيش التركي بدأ باخلاء نقاطه الـ 13 المحاصرة من الجيش السوري

الجيش التركي بدأ باخلاء نقاطه الـ 13 المحاصرة من الجيش السوري

 

Telegram

 

دمشق : الصحافي الاميركي ليس عندنا كي يتم الافراج عنه والانسحاب اولا

لا رسائل بين القيادتين السورية والاميركية ولا وساطة اماراتية بشأن المفاوضات

لبنان يترقب كما دول المنطقة ما يمكن ان يقدم عليه الرئيس الاميركي ترامب حتى 20 كانون الثاني 2021، مع رجحان القيام بعملية عسكرية ضد محور المقاومة ، وفي الوقت نفسه ينتظرون ايضا توجهات الادارة الاميركية الجديدة ، وبالتالي الجميع في مرحلة انتظار الى ما بعد كانون الثاني وما اذا كان «قطوع» ترامب سيمر على سلام .

وفي ظل هذه التطورات يشهد الملف السوري مسارا بارزا تمثل ببدء انسحاب الحيش التركي من النقاط الـ 13 المحاصرة من الجيش السوري في ارياف حلب وحماة وادلب الى داخل ادلب مما وسع دائرة انتشار الجيش السوري والحلفاء في تلك المناطق، وفي المقلب الاخر اخلى الجيش الاميركي مواقع في دير الزور ونقلها الى محيط حقل كونيكو النفطي وهو اكبر حقل في سوريا وعزز المواقع بشاحنات عسكرية واسلحة متطورة .

وحسب مصادر متابعة، اذا كانت الخطوات التركية لها طابعها العسكري لجهة اخلاء مواقع ساقطة ومحاصرة، والتموين يدخلها بإشراف الجيش الروسي مع استحالة احداث تطور عسكري ميداني مغاير، كما ان هذه الخطوة تساهم في فك اسر 13 الف جندي تركي كانوا محاصرين في هذه المواقع، وهذا الامر يشكل تراجعاً تركياً، فيما الاجراء الاميركي لا يهدف الا الى فرض المزيد من الضغوط على دمشق وحصارها ومنعها من استغلال ثرواتها ودفعها الى تقديم تنازلات في ملفات سياسية ودستورية تناقشها لجنة صياغة الدستور، وامتدت الضغوط مؤخرا لتشمل الامارات ومصر والاردن ودولا عربية لمنع مشاركتهم في مؤتمر النازحين، وقد استجابت بعض هذه الدول للضغوط بعدما كانت الامارات قد ابلغت عن مجيء وفدها ولكنها اعتذرت قبل 8 ساعات من بدء اعمال المؤتمر، كما ان وتيرة الضغوط تصاعدت ايضاً بعد فشل زيارة الوفد الاميركي الى دمشق من اجل الافراج عن الصحافي تايسن والاهم القس الاميركي مع 4 آخرين، وان ترامب كان يريد ان تتم العملية قبل الانتخابات لاستغلالها داخليا وهذا الامر لم يحصل وقد يرفع احتمال العملية العسكرية حيث يؤدي مزاج ترامب دورا محوريا في هذا الامر وفي اتخاذ القرار.

وحسب المصادر المتابعة، فان واشنطن تعرف جيداً صعوبة اي مفاوضات مع السوريين ولها تاريخ معهم من «المفاوضات المستحيلة» و«السوريون لا يزالون يشترون بأسعار زهيدة ولا يبيعون الا بالسعر العالي «ما في شي بلاش» وقالوا للوفد الاميركي ان تايسن ليس عندنا مطلقا وهو ضابط مخابرات اختفى خلال اشتباكات بين الارهابيين في الغوطة ورفضوا اعطاء اي معلومة اضافية متمسكين بموقفهم، وبانه لا مفاوضات على اي ملف قبل الانسحاب الاميركي اولا من المناطق العسكرية التي كانت للجيش السوري وبعدها من مناطق النفط وصولاً الى مغادرة كل سوريا، وحالياً لا اتصالات في موضوع تايسن وفي اي ملف اخر ، وهذا كل ما حصل في موضوع تايسن وانتهت الامور عند هذا الحد، وكل التسريبات الاعلامية عن صفقة وما شابه غير صحيح مطلقا، كما انه لا رسائل بين القيادتين السورية والاميركية ولا وساطة اماراتية وكل ما اثير عن استئناف المفاوضات في ملف الجولان هو من نسج الخيال.

وتتابع المصادر بالتأكيد، ان القيادة السورية تدرك انها تجاوزت المؤامرة الكونية ودحرتها وظروف الـ 2011 انتهت الى عير رجعة وواثقة بحلفائها والاوضاع في طريق التحسن رغم صعوبتها، مع العلم ان سوريا ليست وحدها تعيش الظروف القاسية على الصعيد الاجتماعي لكنها قادمة على مرحلة جديدة والدولة بدأت تستعيد حضورها في كل المناطق باستثناء ادلب وتعرف ان مرحلة من المفاوضات الصعبة قادمة مع الادارة الاميركية الجديدة وغيرها لصياغة الحل وتدرك موقف الادارة الجديدة وانحيازها للاكراد بالمطلق وضد اردوغان مع ميل الديموقراطيين الى دعم المشاريع الفيدرالية وتدمير سوريا والعراق وليبيا ولا بد من انتظار كيف ستتحرك الادارة الديموقراطية ليبنى على الشيء مقتضاه.

رضوان الذيب

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram