كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول الخداع الذي تعرض له ترامب فيما يخص القوة الأمريكية في سوريا.
وجاء في المقال: تم تضليل دونالد ترامب باستمرار بشأن عدد القوات الأمريكية في سوريا. ذلك ما اعترف به جيمس جيفري، الذي غادر منصب المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا مؤخرا.
قدم جيفري اعترافه لبوابة Defense One، حيث قال، معلّقاً على الوضع في شمال شرق سوريا، حيث تقرر، بعد مناقشات دولية في العام 2019، ترك وحدة قوامها حوالي 200 جندي: “لقد لعبنا دائما لعبة الكشتبانات، لكي لا نخبر قيادتنا بعدد القوات الموجودة لدينا هناك”.
فيما أوضح المبعوث الخاص السابق لوزارة الخارجية الأمريكية للانتقال السياسي في سوريا، فريدريك هوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، أن إحدى طرق “نشر” أعداد مختلفة من القوات الأمريكية في سوريا هي تعيين بعضهم كـ “دائمين”، أي كقوات أساسية للعمليات، وتسمية الآخرين “مؤقتين”. يمكن أن تكون هذه وحدة وصلت، على سبيل المثال، إلى سوريا من العراق، لإسناد القوات الرئيسية لفترة محدودة.
وقال: “من الممكن استبدال القوات المؤقتة المنسحبة من سوريا، ما يجعل من الممكن نشر المزيد من القوات على الأرض، عددها يفوق تلك التي يتم إرسالها إلى هناك على أساس دائم. إذا تم القيام بذلك، فسيكون ممكنا إبلاغ الرئيس ترامب بإرسال 200 جندي إلى سوريا دون الإشارة إلى حقيقة أنه تم تشغيل أفراد إضافيين هناك في الوقت نفسه. في بعض الأحيان، يحتاج المسؤولون المدنيون، سواء كانوا أمريكيين أم روس، إلى تحديد السؤال الذي يجب طرحه على العسكريين بدقة من أجل الحصول على صورة كاملة ودقيقة. ففي نهاية المطاف، الرئيس الأمريكي هو من يتحكم بنشر القوات الأمريكية في الخارج، وليس وزارة الدفاع أو الخارجية. لكن الرئيس يجب أن يقرر إلى أي مدى يريد الخوض في التفاصيل. الرئيس ترامب، لا يحب التفاصيل”.
واختتم هوف بالقول: “من الواضح أن إدارة بايدن ستراجع هذا الأمر برمته”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :