التيار يحدّد اليوم مرشّحه الرئاسي.. لا للورقة البيضاء

التيار يحدّد اليوم مرشّحه الرئاسي.. لا للورقة البيضاء

 

Telegram

 

قد يكمن المتغيّر الوحيد الذي قد تشهده جلسة مجلس النواب بعد غد الخميس والتي تأتي في سياق محاولات الخروج من الفراغ الرئاسي، في الموقف الذي سيُظّهره اليوم تكتل لبنان القوي بعد إجتماعه الأسبوعي، والمتوقّع أن يسفر عن قرار بأن يصوّت نواب التكتل، أو أقله نواب التيار الوطني الحر، بغير الورقة البيضاء التي صوّتوا بها في الجلسات الإنتخابية السابقة.

وعُلم أنّ قرار التكتل لم يتبلور بعد في انتظار المناقشات التي سيخوضها اليوم النواب والتي ستكون على جانب من الأهمية بالنظر الى أنّ التصويت لمرشّح أيا يكن إسمه، سيكرّس تمايز التيار عن حزب الله في المقاربة الرئاسية.

وليس من المعلوم بعد ما إذا كان رئيس التكتل النائب جبران باسيل سيعلن إثر الإجتماع القرار الذي سيُتخذ كحصيلة لتلك المناقشات.

وكان باسيل قد أثار في لقائه الأخير مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله موضوع التصويت بالورقة البيضاء لمجموعة من الأسباب في طليعتها أنه لا يمكن للتيار الوطني الحر الوقوف متفرّجا على مزيد من الفراغ الذي يطال المركز المسيحي الأول في الدولة. لذلك لا بدّ من التوافق العاجل على اختيار شخصية توافقية تجري تزكيتها مع الحزب وتيار المردة والبطريركية المارونية.

وباتت قيادة التيار على قناعة بأنه لم يعد بالمقدور مجاراة الحزب في استخدام الورقة البيضاء، وأن التصويت في الجلسة الإنتخابية المقبلة سيأتي على شاكلة مغايرة للجلسات السابقة.

ولا يُخفى أن نوابا طامحين في التيار ويضغطون من أجل أن يُطرحوا كمرشحين رئاسيين من ضمن سلة الأسماء التي يجري النقاش فيها طالما أن باسيل غير عازم الى الآن على الترشّح، لم يرقْ لهم تأكيده أنه لن يكون هناك من بين هؤلاء مرشح رئاسي من التيار، وأنه إذا كان لا بدّ من مرشح فسيكون هو.

في سياق متصل، لفت حضور التيار في الإحتفالية التي أقامها سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري في الذكرى ٣٣ لاتفاق الطائف.

وعُلم أن مشاركة التيار عبر النائب سيزار أبي خليل كممثل لباسيل، كانت موضع حفاوة وتقدير لدى الجانب السعودي.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram